وأوضح رئيس تحرير" اليوم السابع"، خلال تقديمه برنامج "على هوى مصر"، المذاع على قناة النهار، أعضاء نقابة الصحفين الذين حضروا اجتماع الأهرام تعرضوا لتضليل وتشويه متعمد، وكرر اعتذاره قائًلا:"احنا مش أكبر من الاعتذار، والمعلومات التى وصلت إلينا لم تكن دقيقة على الاطلاق، وهناك من يتعمد تسخين الناس بشكل مبالغ فيه".
وتابع:" أخطأنا فى تقدير الموقف وجرى ما جرى فى اجتماع الجمعية العمومية ودخول اسم الرئيس، والحرب التى اتفتحت على كل مؤسسات الدولة مرة واحدة، وكل ذلك للأسف كان مبيتا، وكلنا اتخدعنا بالشكل الذى صور إلينا فى هذا الاقتحام".
وأكد خالد صلاح، أن نقيب الصحفيين كان لديه اتصالات مع وزارة الداخلية وقيادات الأمن الوطنى والذين قاموا بتنبيهه لخطورة وجود عناصر مطلوب ضبطها واحضارها وضرورة تسليمهم إلى نيابة القليوبية وللأسف الشديد كل هذا لم يتم، مضيفًا:" فهمنا إن الداخلية خدعته، وهذا لم يكن دقيقا، وهذا دفعنى أيضًا أن أكتب مقالًا فى اليوم السابع تحت عنوان "اللاءات العشر" لمجلس النقابة، وعلق قائًلا:" مش معقولة علشان عندى أهداف سياسية ما، أن أخدع النقابة كلها، والنتيجة للأسف وللمرة الأولى إن أغلب الرأى العام كان غاضبا غضبا شديدا من هذا التكبر الذى كان موجودا فى بيان الجمعية العمومية، ودعونا نعترف بذلك نحن لسنا أكبر من الاعتذار ولذلك أنا أعتذر، أسف جدا جدا أننى خدعت، وهذه الخديعة لن تمر مرور الكرام".
وقال الكاتب الصحفى،:" لدينا معركة كبيرة داخل النقابة، لأننا ندرك أن الطرف الآخر لا يريد أن يعترف بهذه الخديعة، هذه العناصر هددت بأنه لو أحد تحدث ضد بيان الجمعية العمومية الذى صدر، يعرض نفسه للشطب، وعلق "خالد صلاح":" لم أرى فاشية أكبر من ذلك، ولن نقبل بهذه الفاشية لا فى سلطة أو النقابة، ولا نريد لهذه النقابة أن تتفتت أو تضعف كما لا نريد لها أن تخسر احترام الناس لها، وأعتذر أننى كنت غاضبا بمعلومات مضللة ولأننى شعرت بمهانة كبيرة لأننا تلقينا معلومات ثبت أنها غير دقيقة".
موضوعات متعلقة:
الليلة.. شبانة وبكرى يكشفان تفاصيل جديدة حول أزمة "الصحفيين" مع خالد صلاح