مسلسل تساقط الحرس الثورى الإيرانى فى سوريا "عرض مستمر"

الأحد، 08 مايو 2016 05:15 م
مسلسل تساقط الحرس الثورى الإيرانى فى سوريا "عرض مستمر" تشييع جنازة الحرس الثورى الإيرانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفع مؤخرا عدد قتلى إيران فى المعارك الدائرة فى سوريا، ومسلسل تساقط قيادات الحرس الثورى والمليشيات الأفغانية التى جندتها طهران امتد ليشمل الحرس الخاص للمسئولين الذين ينتمون إلى الحرس الثورى، وتروج طهران فى الداخل أن المقاتلين يخوضون الحرب فى سوريا دفاعا عن المراقد الشيعية.

وقتل أمس أكبر عدد من ضباط الحرس الثورى الإيرانى حتى الأن منذ بدء الصراع السورى (13ضابطا) فى حلب، وهو ما أثار موجة غضب وسط قيادات الحرس الثورى واعتبرت الأوساط السياسية أن مقتلهم خيانة أمريكية التى تدعم الجماعات الإرهابية فى سوريا، وانتهاك للهدنة التى أقرتها واشنطن مع روسيا.

وفى أكتوبر الماضى قُتل 4 من كبار ضباط الحرس الثورى فى سوريا بينهم حارس شخصى للرئيس الإيرانى السابق، محمود أحمدى نجاد، بالقرب من مدينة حلب فى سوريا يدعى عبد الله باقرى.

كما أعلن الحرس الثورى مايو الجارى مقتل أحد أفراد الحرس الشخصى للمرشد الأعلى على خامنئى العقيد حسن أكبرى خلال مهمة تدريبية، لكن اشيع أنه قتل فى سوريا.

وقتل العشرات من قيادات وأعضاء الحرس الثورى الإيرانى منذ بداية الأزمة السورية 2011 حتى الآن، كان أبرزهم العميد حسين همدانى الذى قتل العام الماضى فى ضواحى مدينة حلب السورية يد داعش، وهو نائب الجنرال قاسم سليمانى قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى، وكان مسئولًا عن العمليات الإيرانية فى سوريا التى ينفذها لواء "الفاطميين" ولواء "الزينبيين" فضلًا عن عمليات حزب الله اللبنانى فى سوريا.

قيادات أخرى للحرس الثورى قتلت فى سوريا والعراق


ومع اصرار الحرس الثورى على ارسال ضباطه إلى سوريا والعراق بذريعة الدفاع عن المراقد الشيعية، قتل العشرات السنوات الماضية، ومن القيادات الأخرى التى قتلت فى سوريا الجنرال محمد على الله دادى الذى قتل فى سوريا بمدينة القنيطرة يناير 2014، وقال الحرس الثورى إنه كان متواجدا فى سوريا فى "مهمة استشارية" لدعم الحكومة والشعب السورى لمواجهة الارهابيين التكفيريين.

كما قتل "حميد" تقوى فى مدينة سامراء فى مواجهة مع داعش فى مهمة استشارية مع الجيش وقوات الحشد الشعبى العراقى، وقالت إيران إن مهمة استشارية للدفاع عن العتبات المقدسة فى المدينة كان فاعلا فى مختلف جبهات وميادين الدفاع عن الثورة الإسلامية ومواجهة أعداء الإسلام.

وسقط الجنرال عبد الله إسكندرى، أحد قادة القوات البرية التابعة للحرس الثورى داخل الأراضى السورية، خلال معارك بمنطقة السيدة زينب فى محيط دمشق، وكان يشغل منصب رئيس مؤسسة الشهيد التابعة للحرس الثورى فى محافظة فارس الإيرانية.

وقتل العام الماضى أيضا محمد جمالى زادة، أحد قيادات فيلق الحرس الثورى الإيرانى فى محافظة كرمان جنوب شرق إيران، فى سوريا وأعلن الحرس الثورى آنذاك أنه كان متطوعا للدفاع عن ضريح السيدة زينب فى الضواحى الجنوبية للعاصمة دمشق التى شهدت قتالا عنيفا بين قوات الرئيس السورى بشار الأسد والجماعات المسلحة ولم يسافر بصفته قائدا بالحرس الثورى، وشارك فى الحرب الإيرانية العراقية بين العامين 1980 و1988.

وفى 2014 العام قتل حسام خوش نويس أو الجنرال الذى عرف فى لبنان باسم "حسن شاطرى"، وهو رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة الإعمار فى لبنان، وانضم إلى فيلق القدس وانتقل إلى لبنان فى أعقاب حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وكانت مهمته العلنية إعادة إعمار ما هدمته الحرب.


موضوعات متعلقة..



- غضب فى إيران بسبب مقتل 13 ضابطا من الحرس الثورى بسوريا خلال الهدنة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة