وقال الدكتور سمير خضر إن هذا الجهاز يسمى الأنف الإلكترونية وهو جهاز حساس عند تعرضه لهواء الزفير يمكنه تمييز الشخص الطبيعى والشخص المصاب بالربو الشعبى والشخص المصاب بالانسداد الشعبى، موضحًا أنها حاليًا فى مجال البحوث الطبية، وقريبًا ستكون جزءًا من الممارسة الطبية ويمكن للمريض أن يتم تشخيصه بطريقة سهلة.
وأكد أن قياس شدة التهابات الشعب الهوائية لها مردود إيجابى إذا تم قياسها بطريقة علمية لتقليل أو زيادة مضادات الالتهاب، ويتم ذلك بقياس عدد الخلايا الحمضية فى بصاق المريض أو بالدم، حيث تزداد مع شدة الالتهاب وتقل باستخدام الكورتيزون المستنشق، فإذا قلت بوضوح يجب تقليل جرعة العلاج، وإذا ازدادت يجب زيادة جرعة العلاج حتى لا تحدث انتكاسات صدرية تؤدى إلى الحاجة لدخول المستشفيات أو غرف الإنعاش.
وقال إنه من الواضح أن الخلايا الحمضية تزداد فى البصاق قبل زيادتها فى الدم، وقبل حدوث الانتكاسة الصدرية، وعليه فإنها تكون مؤشرًا للتنبؤ لحدوث الانتكاسة الصدرية، قبل وقوعها ومن الطرق الأخرى قياس أكسيد النيتريك فى هواء الزفير وأول أكسيد الكربون.
وأشار إلى أنه من المعروف أن حساسية الصدر مرض التهابى مزمن موضحًا أن العلاج الأمثل هو استخدام مضادات الالتهاب "الكورتيزون المستنشق لفترات طويلة مع المتابعة الدورية والاهتمام بصحة البيئة وتثقيف المريض صحيًا".
موضوعات متعلقة
تأخير علاج الربو الشعبى يؤدى لحدوث تغيرات دائمة فى الشعب الهوائية
وزير الصحة الأسبق: الربو الشعبى ينتشر رغم إنفاق ملايين الجنيهات على علاجه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة