من جانبه، اعتبر رومانى ميشيل المحامى أحد ضيوف الحلقة أن البرنامج لم يسىء للبنات المسيحيات متهما متضررى الأحوال الشخصية الذين ناظروه فى الحلقة بالتسبب فى هذا الهجوم الضارى على الفتيات.
ووصف رومانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الفتيات المسيحيات بالمحتشمات اللاتى يقتدين بالعذراء مريم والقديسة دميانة وينفذن وصايا بولس الرسول بضرورة الاحتشام والالتزام بالزى اللائق معلنًا خضوعه لقرارات البابا تواضروس الثانى بشأن إيقاف القس شنودة منصور عن أعمال الكهنوت وإحالته للتحقيق.
وأضاف: القس شنودة لم يسئ للفتيات المسيحيات وما أثير من هياج متعمد جاء من القلة التى تريد الصيد فى الماء العكر مؤكدا أن الإبراشى فقد السيطرة على الأمور ورفض إيقاف المداخلات بالإضافة إلى أن الضيفين الآخرين كانا أسوأ ما يمكن.
فى الجهة المقابلة، أكد أيمن عطية مؤسس رابطة فرصة ثانية للأحوال الشخصية وأحد ضيوف البرنامج أيضا أن القس جوناثان رفعت الذى اتصل تليفونيا بالبرنامج اغتال شريكه فى الخدمة الأرثوزكسية القس شنودة بعدما اعترض الأول على مناقشة القضية على الهواء وعلى مشاركة القس شنودة فى الحلقة وعاتبه وعنفه وأحرجه أمام الملايين رغم أنه فعل ذلك من خلال مداخلته التليفونية.
وتابع عطية: العجيب أن الكنيسة والأقباط احتفوا بالقس جوناثان وعاقبوا القس شنودة رافضا ما وصفه باغتيال القس شنودة ومعلنا التضامن معه.
كان البابا تواضروس الثانى، قد أصدر مساء الخميس قرارا باباويا يقضى بإيقاف القس شنودة منصور عن ممارسة الأعمال الكهنوتية مع إحالته للتحقيق بشأن ما نسب إليه من وقائع.
الجدير بالذكر، أن عدد من الإيبراشيات التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، كانوا قد قرروا منع الكهنة من إقامة صلوات الإكليل فى حال عدم التزام العروس والمدعوين بالملابس المحتشمة وما يليق بالزواج كسر مقدس.
موضوعات متعلقة..
"عندما ينشد الحمام القمرى بالعبرى".. حكايات الأقباط العائدين من القدس.. مدحت بصيلة: الإسرائيليون عاملونا أفضل من الفلسطينيين.. والكنيسة الأرثوذوكسية لن تعاقبنا.. ومنال حسنى:تلقينا أسوأ معاملة بتل أبيب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة