إذن المنافسة تحتدم بين 3 أسماء، حققوا نجاحات متوازية هم: محمد رمضان، محمد عادل إمام، على ربيع، جميعهم حقق إيرادات فى السينما، محمد رمضان بـ«عبده موته»، وابن الزعيم بـ «كابتن مصر»، وعلى ربيع فى المسرح والسينما.. هنا لا بد أن نعترف أنه لا يمكن الحكم على تجربة الفنان ومنحه لقب «النجم» إلا بعد تقديم 10 تجارب سينمائية ناجحة على الأقل، فهناك نجوم ظهرت واختفت فى فترة وجيزة، مثلا المطرب الشعبى سعد الصغير فى «شارع الهرم» حقق إيرادات عالية وتصدر شباك التذاكر وقتها، وبعد ذلك لم يصمد. أيضا الثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد، حققوا أكثر من 30 مليون جنيه بفيلمهم «الحرب العالمية الثالثة»، ورغم ذلك لا يعتبرهم الجمهور نجوما.. فيلم «هيبتا» لماجد الكدوانى وعمرو يوسف وياسمين رئيس حقق 20 مليونا وإيراداته فى تزايد مستمر، فى حين أن ماجد الكدوانى يعرض له «قبل زحمة الصيف» لم يحقق إيرادا يذكر، وكذلك عمرو يوسف فيلمه «كدبة كل يوم»، لم يتخط حاجز الـ 4 ملايين.. فمعادلة النجومية تختلف.
قبل سنوات تربع جيل كامل على القمة ولازال متربعا وحده دون منافس، «أحمد السقا، كريم عبدالعزيز، محمد سعد، أحمد حلمى، محمد هنيدى»، هؤلاء يطلق عليهم نجوم بحق، كل منهم له تجارب ناجحة تخطت الـ 10 أعمال، ولازال الجمهور يتذكرها وينتظر عرضها على الشاشات.
الكرة الآن فى ملعب الثلاثة محمد رمضان، محمد عادل إمام، وعلى ربيع، رغم عدم اقتناعى بعلى ربيع ممثلا سواء فى المسرح أو السينما أو التلفزيون لكن «حظه كده»، والحكم فى النهاية للاستمرارية.
موضوعات متعلقة..
العباس السكرى يكتب: غادة عبد الرازق ليست نجمة سينمائية