"اللجنة الدائمة" توافق على تسجيل كوبرى قصر النيل والـ4 أسود ومسجدى يوسف كتخذا وبيبرس الخياط فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.. وضم موقع الجبانة الشرقية بمدينة القصر لأملاك الوزارة لاكتشاف شواهد أثرية

الإثنين، 09 مايو 2016 07:05 م
"اللجنة الدائمة" توافق على تسجيل كوبرى قصر النيل والـ4 أسود ومسجدى يوسف كتخذا وبيبرس الخياط فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.. وضم موقع الجبانة الشرقية بمدينة القصر لأملاك الوزارة لاكتشاف شواهد أثرية الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" تفاصيل اجتماع اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بجلستها بتاريخ 4 مايو 2016، برئاسة الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وجاء أول قرار للجنة الدائمة الموافقة على تسجيل كوبرى قصر النيل والأسود الأربعة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وكوبرى قصر النيل يقع فى الجنوب الشرقى بجزيرة الزمالك محافظة القاهرة، وقد أنشئ فى عهد الخديوى إسماعيل فى الفترة من 1869 وحتى 1871، بمشاركة شركة صناعة الصلب الفرنسية، وقد تم افتتاحه أمام حركة المرور فى فبراير 1882، ثم تم تحديث هذا الكوبرى فى عهد الملك فؤاد الأول عام 1930، وتم افتتاحه فى 6 يونيو 1933، وتتضمن مادة التكوين كوبرى قصر النيل من حديد الزهر على دعامات من الخرسانة.

أما حول أسود كوبرى قصر النيل قام الخديوى إسماعيل، بتكليف شريف باشا ناظر الداخلية فى إبريل 1871 بالاتصال بالخواجة جاكمار لعمل 4 تماثيل واقترح جاكمار بدوره أن تكون تلك التماثيل متوسطة الحجم وكلف لجنة من المثال أوجين جليوم والمصور جان ليون لتتولى مهمة الإشراف على صناعة التماثيل، وخصص مبلغ 198 ألف فرنك للإنفاق على المشروع، تم تصنيع التماثيل من البرونز فى فرنسا ونقلت إلى الإسكندرية ومنها إلى موضعها الحالى على مدخلى كوبرى قصر النيل.

كما وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، على تسجيل مسجد يوسف كتخذا عذبان، ويقع فى اول شارع الموسكى حارة جامع عذبان من ميدان العتبة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.

وأنشئ هذا المسجد فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1319 هـ ــ 1901 م، والمسجد يتيح التخطيط ذو الأروقة دون الصحن، ويطل المسجد على 4 واجهات، حجبت منها اثنتين وهما الواجهة الشمالية الغربية، والشمالية الشرقية، وللمسجد مدخل واحد للواجهة الرئيسية وهى الجنوبية الغربية، كما ألحق بالمسجد مئذنة مملوكية الطراز، ويوجد بداخل المسجد المحراب يتوسط جدار القبلة، والمحراب حجرى مطعم ببلاطات قشانى، ويتوج بإطار فضى من الشرقيات النباتية الثلاثية، وهو عبارة عن محنية نصف دائرية معقودة بعقد مدبب، يتوجها إطار من القشانى يعلوها شريط مستطيل يضم زخارف كتابية منفذة بخط النثر "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ".

ومن ضمن محتويات المسجد المنبر والذى يقع يمين المحراب وهو مكون من الخشب له قاعدة مستطلية، مزين جوانبه بصداد بارزة متقاطعة يعلوها مكونات المنبر وهو عبارة عن باب المقدم وجلسة الخطيب يعلوه قائم خشبى ينتهى بشكل الهلال.

وتم ضم أيضا جامع بيبرس الخياط فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وجامع بيبرس الخياط هو آخر الجوامع التى بناها المماليك البرجيّة الجراكسة فى القاهرة، وهم مماليك السلطان قلاوون 1279 - 1290م، فهو الذى أكثر من شرائهم وأسكنهم فى أبراج القلعة فعرفوا باسم المماليك البرجية، وهم من أصل جركسى بعكس المماليك البحرية الذين كانوا من الترك، وتمكنوا من إنشاء دولتهم سنة 1382م، إلى أن سقطت سنة 1517 باستيلاء العثمانيين على القاهرة، وبيبرس الخياط هو بيبرس بن عبد الله بن عبد الكريم بن عمر الإشرافى،. كان من أقارب قنصوه الغورى، وكان هو الخياط الخاص بالسلطان فلقب بالخياط، تقلد وظيفة اميراخو ثان ثم مقدم الف وفى سنة 921هـ / 1515م انزله السلطان إلى وظيفة مقدم لغضبه عليه.

وقال الدكتور مصطفى امين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، وافقت على ضم موقع الجبانة الشرقية لمدينة القصر بالوادى الجديد لأملاك الوزارة .
وأوضح الدكتور مصطفى أمين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تقرر ضم الجبانة، لما بها من شواهد وأضرحة أثرية لإقامة بانوراما اثرية للربط بين مدينة القصر بموقع الجبانة تمهيدا لتطويرها.



موضوعات متعلقة..


فى مؤتمر توت عنخ آمون.. زاهى حواس يحذر العالم البريطانى نيكولاس ريفز: لا تعبث بمقبرة توت دون أدلة كاملة والأجهزة اليابانية غير مفيدة.. ووزير الآثار يرد: نرحب بالعلم ولن نضر بالأثر








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة