وأوضحت الصحيفة أن الناخبين فى ولاية انديانا الأسبوع الماضى قد قدموا النتيجة التى كانت تلوح فى الأفق منذ أشهر، وهى أن انتخابات الرئاسة لعام 2016 ستكون بين كلينتون التى لا يحبها أغلبية من الناخبين، ودونالد ترامب الذى لا تحبه أغلبية أكبر من هؤلاء الناخبين.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه لو كان صعود ترامب ليس له سابقة واضحة، فإن هذه الانتخابات لا مثيل لها. فكلينتون التى أقنعت شعبيتها فى وزارة الخارجية بعض الديمقراطيين أنها تستطيع الفوز بسهولة بترشيح الحزب، تعانى من تراجع شعبيتها مثلما كان الحال مع الرئيس السابق جورج دبليو بوش عند إعادة انتخابه فى عام 2004.
أما ترامب فهو أقل شعبية منها، حيث أن النظرة السلبية له بين الناخبين من غير البيض غير موجودة منذ حملة بارى جولدواتر عام 1964.
وكان السيناتور الجمهورى بن ساس قد قال إنه فى تاريخ استطلاعات الرأى، لم نشهد أبدا مرشحا ينظر له بشكل سلبى من قبل نصف الناخبين، وأضاف السيناتور فى تعليق كتبه طلب من أى شخص أن يترشح عن طرف ثالث، أن هناك من هم فى بلدته أكثر شعبية من كلينتون وترامب.
ووفقا لموقع ريل كلير بولتيتكس المعنى بالسياسة الأمريكية، فإن معدلات عدم شعبية ترامب وصلتا 65% بين الناخبين، مقابل 55% لكلينتون.
موضوعات متعلقة..
- أوزبورن: أتوقع فوز كلينتون بالإنتخابات وترامب شخص "غريب الأطوار"
- "ترامب" يتراجع ويؤيد زيادة الضرائب على الأثرياء الأمريكيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة