وقال الدكتور عباس عمر إن استخدام العلاج الإشعاعى تقنية جديدة تسمح باستبعاد عضلة القلب عن مجال الإشعاع، وتقليل المضاعفات البعيدة عن عضلة القلب، واستخدام أشعة الرنين المغناطيسى، والتى تحدد بدقة الأنسجة المحيطة بالسرطان، مما يساعد على تحديد اتجاه الإشعاع بدقة باستخدام الإبر المشعة فى علاج سرطان الرحم وعنق الرحم.
ومن جانبه قال الدكتور عمر شبل زاهر، أستاذ علاج الأورام والطب النووى بجامعة الإسكندرية، إن هناك تطورا سريعا فى مجال العلاج الكيماوى والموجه فى علاج أمراض سرطان الغدد الليمفاوية، مما يبشر بالشفاء بنسبة عالية قد تصل إلى الشفاء التام فى المراحل المبكرة من المرض.
وأوضح الدكتور عمر شبل أن سرطان الغدد الليمفاوية يصيب جميع الأعمار، وقد زادت نسبة الإصابة فى الأطفال عن السنوات الماضية، مؤكدا أنه تم التوصل لعلاجات متقدمة أهمها العلاج الموجة بالمواد المشعة، والذى يصيب الخلايا السرطانية، موضحا أن المادة المشعة تزيد من فعالية العلاج الموجة، مؤكدا أن العلاج الموجة يمثل حاملا للمادة المشعة، والتى بدورها يتم توصيلها إلى الخلايا السرطانية وتعمل على تدمير الورم تدميرا شاملا. وقال إنه ثبتت فعاليته مما يحث الأطباء والمراكز فى استخدامه كعلاج أولى للغدد الليمفاوية.
موضوعات متعلقة..
- مؤتمر جمعية الإسكندرية للأورام: العلاج المناعى يحفز مقاومة السرطان