وكان بلاتينى يأمل فى الحصول على البراءة من الاتهامات التى وجهت إليه بالتورط فى قضايا فساد مع السويسرى جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولى، ومن ثم العودة لمزاولة نشاطه، بعدما تبخرت أحلامه فى تولى رئاسة "فيفا"، بعدما تم استبعاده من الانتخابات الرئاسية التى أقيمت يوم 26 فبراير الماضى بسبب تلك العقوبة.
وكانت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولى "فيفا"، قررت فى 21 ديسمبر الماضى إيقاف رئيس الاتحاد الدولى السابق السويسرى جوزيف بلاتر وبلاتينى، الذى سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية 8 سنوات عن مزاولة أى نشاط كروى، قبل أن يتم تخفيضها من جانب اللجنة إلى 6 سنوات فى فبراير الماضى.
على صعيد متصل، أعلن ميشيل بلاتينى، أنه سيتقدم خلال الأيام القليلة القادمة باستقالته من منصب رئيس الإتحاد الأوروبى لكرة القدم، فى أول رد فعل على قرار المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، قائلاً، "أجد الكثير من الظلم فى هذا القرار، كما اتفقت مع الاتحادات الوطنية فإننى سأستقيل من منصبى كرئيس للاتحاد الأوروبى من اجل مواصلة قتالى أمام المحاكم السويسرية لإثبات براءتى".
وأصدر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، بياناً رسمياً للتعليق على الحكم الصادر من المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، بحق بلاتينى، حيث ذكر "يويفا"، أن المتهم لن يكون رئيساً للإتحاد الأوروبى بعد القرار التى اتخذته المحكمة الرياضية الدولية، التى أكدت على استمرار إيقاف أسطورة الكرة الفرنسية عن ممارسة أى نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 4 سنوات، بسبب تورطه فى قضايا فساد.
وأضاف الإتحاد الأوروبى، أن مدينة "بازل" السويسرية، ستستضيف اجتماعا للجنة التنفيذية فى لمناقشة الخطوات المقبلة بما فى ذلك الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، تمهيداً لاختيار "خليفة" بلاتينى، نافياً تعيين رئيس مؤقت للإتحاد حتى إجراء الانتخابات.
يذكر أن ميشيل بلاتينى، تولى رئاسة الإتحاد الأوروبى لكرة القدم، يوم 26 يناير 2007، زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأوروبية إلى 24 منتخباً بدلاً من 16، بداية من النسخة القادمة التى ستقام الشهر المقبل فى فرنسا.
اخبار متعلقة
- المحكمة الرياضية تقلص عقوبة بلاتينى إلى 4 أعوام