بالفيديو.. فى ذكرى ميلاد ورحيل "قيثارة السماء".. الشيخ محمد رفعت حقق مقولة "القرآن نزل بالحجاز وقرأ بمصر" بإنشاء أول مدرسة للتجويد الفرقانى..افتتح الإذاعة عام 1934..ومازال مؤذن المغرب على إفطار رمضان

الإثنين، 09 مايو 2016 11:38 ص
بالفيديو.. فى ذكرى ميلاد ورحيل "قيثارة السماء".. الشيخ محمد رفعت حقق مقولة "القرآن نزل بالحجاز وقرأ بمصر" بإنشاء أول مدرسة للتجويد الفرقانى..افتتح الإذاعة عام 1934..ومازال مؤذن المغرب على إفطار رمضان الشيخ محمد رفعت
كتب : سيد صابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوافق اليوم، الاثنين، ذكرى ميلاد ورحيل الشيخ محمد رفعت، أحد القراء البارزين والملقب بـ”المعجزة” و”قيثارة السماء”، حيث ولد فى التاسع من مايو 1882، وتوفى فى التاسع من مايو 1950، عن عمر يناهز 68 عاماً.



ويعتبر محمد رفعت أول من أنشأ مدرسة للتجويد الفرقانى فى مصر، لإثبات مقولة “القرآن نزل بالحجاز وقرأ بمصر”، وكانت طريقته تتسم بالتجسيد للمعانى الظاهرة بالقرآن الكريم، وإمكانية تجلى بواطن الأمور للمتفهم المستمع بكل جوارحه لا بأذنه فقط.



وكان صوت الشيخ محمد رفعت يمس القلب ويتملكه، ومازال هو القارئ الأول للمشاهدين على مائدة شهر رمضان قبل أذان المغرب.

ولد الشيخ محمد رفعت فى حى المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره صغيراً وهو فى سن الثانية من عمره، وحفظ القرآن فى سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا فى درب الجماميز بالسيدة زينب، ودرس علمى القراءات والتفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره.



وتوفى والده محمود رفعت وكان يعمل مأمورا بقسم شرطة الخليفة، وهو فى التاسعة من عمره، فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولا عن أسرته وأصبح عائلها الوحيد، فلجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه.



تولى القراءة وهو فى سن الخامسة عشرة بمسجد فاضل باشا بحى السيدة زينب سنة 1918، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وافتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934، بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدى الظواهرى عن جواز إذاعة القرآن الكريم، فأفتى له بجواز ذلك، وأرسلت إليه الإذاعة البريطانية بى بى سى العربية بعدما سمعت صوته وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظناً منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغى فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة “مريم.”
وفى عام 1943 أصيب الشيخ محمد رفعت بمرض سرطان الحنجرة الذى كان معروفاً وقتئذ “بمرض الزغطة”، وتوقف عن القراءة، وبالرغم من أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، إلا أنه اعتذر عن عدم قبول أى مدد أو عون ألح به عليه ملوك ورؤساء العالم الإسلامى، وكانت كلمته الشهيرة “إن قارئ القرآن لا يهان”، حتى فارق الحياة.


موضوعات متعلقة:


الشيخ محمد رفعت.. صوت ملائكى يأتى من السماء









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

رحمة الله عليك يا مولانا

ان صوته ليمس القلب ويسيل المع من العين

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكش

حمه الله تعالى

عدد الردود 0

بواسطة:

Hussam Refaat

اللهم ارحمه وارفع درجاته واجعله بصحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلى من الجنة

اللهم آمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة