البضاعة المتبقة لأصحاب المحلات بعد الحريق
عبد المنعم الذى حضر لمحله ومخزنه فور علمه باندلاع الحريق قال إنه تواجد قبل منتصف الليل بنصف ساعة تقريبا، وبداية الحريق كانت من فندق الأندلس الذى أنقذوه من الاشتعال، الاثنين الماضى يوم شم النسيم، مشيرا إلى أنه فور وصول سيارات الإطفاء والدفاع المدنى طالبهم بسرعة التحرك وكانت النيران فى بدايتها لم تتمكن من العمارات بشكل كبير ، إلا أن العاملين بالإطفاء قالوا "خايفين نتخنق".
حسن عبد المنعم صاحب محل
ويكمل عبد المنعم: "عاملو الإطفاء عارفين أنهم جايين يطفئوا حريق مش جايين فسحة" ، وهو ما يجبرهم على ارتداء قناع واق وأسطوانة أكسجين استعدادا للتعامل مع الحريق، مضيفا لولا دفع القوات المسلحة بسيارات الإطفاء التابعة لها والمجهزة بالإطفاء بالفوم أو الرغوة - بحسب ما يقوله عبد المنعم - لكانت العتبة كلها احترقت.
صاحب محل الأحذية، استأجر قبل بضعة شهور مخزن بالعمارة 11 شارع يوسف نجيب، المكونة من 22 شقة، واندلعت بها النيران، وتقدر خسائر مخزنه بنصف مليون جنيه – حسب قوله - مشيرا إلى أن إجمالى خسائر هذه العمارة لا تقل عن 15 مليون جنيه، وأن محتويات هذه المخازن متنوعة بين ملابس وأحذية ومعدات تقطيع من شنيور، وهيلتى، وأدوات لمحال البويات، وهو ما يتشابه مع الوضع فى العقار المجاور لها، الذى يحتوى على نحو 24 شقة تحولت إلى مخازن، وهو ما يقدر خسائرها نحو 15 مليون جنيه.
عبوات الإسبراى من بقايا محلات البويات
الأرقام الضخمة التى يقدرها عبد المنعم للخسائر بالمنطقة يفسرها بأن منطقة العتبة تحولت خلال السنوات القليلة الماضية من البيع القطاعى إلى مكاتب جملة للبيع لتجار جملة بالمحافظات.
ووسط تصاعد ألسنة النيران والدخان الناتج عن الحريق، كان العاملون بالمحلات وسط النار يلملمون ما تبقى لهم .
عبوات الإسبراى من بقايا محلات البويات
من بين هؤلاء، وقف أحد العاملين بالدور الرابع بالعمارة، يلقى للعاملين معه، بقايا العبايات السعودية، التى يعمل بها، فيتلقفها العاملون إلى سيارات ربع نقل لنقلها بمخازن بديلة... يقول تامر إن قرب حلول شهر رمضان ومع حاجة الزبائن إلى شراء العبايات والجلاليب اضطر صاحب المحل إلى التعاقد على بضاعة وصلت لنحو 100 ألف جنيه، قام بدفع جزء منها على أن يتولى السداد على دفعات شهرية، واحترقت ولم يمر على شرائها أسبوع فقط.
تامر يقول إن من ضمن اشتراطات الأمن الصناعى بعد تحويل الوحدات السكنية إلى مخازن أن يكون هناك عدد 2 طفاية حريق بالإضافة إلى جردل رملة وأيضا ماسورة مياه بموتور لزيادة ضغط المياه لكنها توقفت عن العمل بعد فصل التيار الكهربائى عن المنطقة، فلجأنا إلى جرادل المياه من الجوامع.
عمرو رمضان صاحب أحد المحلات بعمارة الأندلس
بعمارة الأندلس، استأجر عمرو رمضان محل لبيع الكوالين منذ عدة سنوات، دفع فيه ما يقرب من مليون وربع المليون جنيه، قيمة مقدم للإيجار، على يدفع إيجارا شهريا يصل إلى 1500 جنيه، ويقول إن عمارة الأندلس مكونة من 5 أدوار، منها طابقان تابعان للفندق يرتاده سودانيون، فيما يخزن بعض أصحاب المحلات فى ثلاثة طوابق، مشيرا إلى أنه يوجد نحو 60 مخزنا بالعقار، قد تتجاوز خسائرها 10 ملايين جنيه.
أحد العمال يلقى بما تبقى من بضاعة من المخازن المحترقة بعمارة الأندلس
داخل شارع يوسف نجيب كانت النيران تطيح بمحتويات المخازن والمحلات التجارية، فكانت الملابس والأحذية، بالإضافة إلى معدات محال الحدايد والبويات التى من بينها الاسبراى، بالإضافة إلى كميات كبيرة من شماعات الملابس، وأيضا العديد من المواد البلاستيكية، وهى كلها من المواد القابلة للاشتعال.
الباعة الجائلون دائما متهمون بأن إهمالهم السبب فى الحريق، وهو ما يدفع حسن عبد المنعم وآخرون يتساءلون لماذا تندلع الحرائق ليل الأحد، وهو اليوم الذى يعتبر أجازة لمعظم العاملين بالمنطقة ؟ مضيفا أن الحوادث تبدو مدبرة، ولا نعلم من يقف ورائها.
العاملون بالمحلات يجمعون بقايا الملابس التى يلقيها أصحاب المخازن من داخل العقارات المحترقة
العاملون بالمحلات يجمعون بقايا الملابس التى يلقيها أصحاب المخازن من داخل العقارات المحترقة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
حرائق الفنادق والاسواق كان من السهل مكافحتها فى خمس دقائق بالافراد حاملى الطفايات والرغاوى
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس استشارى محمود راشد
فشل فى منظومه الحمايه المدنيه والتراخيص
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد وفيق
البقية تأتى ويعوض الله
عدد الردود 0
بواسطة:
فايز
هل هذا طبيعى
عدد الردود 0
بواسطة:
م/ عبدالقادر
غياب القوانين الخاصه بالترخيصات وكذلك عدم توافر أجهزة الإطفاء بالمكان نفسه.
عدد الردود 0
بواسطة:
مغتربة بأمريكا
الحل بسيط جدا