وهاجم أوحدى المملكة العربية السعودية زاعما أن منع الحجاج الإيرانيين من الحج كان خطة لتصفية لحسابات سياسية بين البلدين مرسومة مسبقا، وأكد "لا ننصح مواطنى بلادنا بالتوجه إلى الحج فى العام الجارى".
وزعم أوحدى أن من الفقرات السعودية فى مذكرة التفاهم "عدم استخدام الخطوط الجوية الإيرانية، وإصدار تأشيرات الدخول من بلد ثالث، وعدم إقامة مستوصفات علاج إيرانية، وعدم تقديم خدمات قنصلية، وعدم توفير سبل لضمان أمن الحجاج".
ويصر المسئولون الإيرانيين على إجراء طقوس شيعية فى مراسم الحج، ليست من أركان شعيرة الحج، منها إقامة مراسم "دعاء كميل"، وما يسمى بـ "مراسم البراءة من المشركين".
من ناحيتها، أوضحت وزارة الحج والعمرة فى المملكة العربية السعودية فى بيان أن الجانبين اتفقا على إصدار التأشيرات بشكل إلكترونى من داخل إيران، بموجب آلية اتفق عليها مع وزارة الخارجية السعودية، ومناصفة نقل الحجاج بين الناقل الوطنى السعودى والناقل الوطنى الإيراني، وكذلك الموافقة على طلب الوفد الإيرانى السماح لهم بتمثيل دبلوماسى عبر السفارة السويسرية لرعاية مصالح حجاجهم.
وأكدت الوزارة أن "بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية، بامتناعها عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات الحج، تتحمل أمام الله ثم أمام شعبها، مسؤولية عدم قدرة مواطنيها على أداء الحج لهذا العام، كما توضح رفض المملكة القاطع لتسييس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين"، وفقاً لما جاء فى نص البيان.
موضوعات متعلقة..
- طقوس فرضها الخمينى على الشيعية حرمت الإيرانيين من الحج منها "مراسم البراءة"
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
طقوس !!
اللهم اهديهم
عدد الردود 0
بواسطة:
الباشا
انتوالكسبانيين!