وأضاف الرئيس فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس وزراء المجر بقصر الاتحادية اليوم، الأربعاء، أنهما استعرضا خلال المباحثات مختلف سبل تطوير العلاقات بين البلدين فى عدد من المجالات ومن خلال مشروعات مُحددة، والتى ستكون محل متابعة من مسئولى البلدين فى الفترة المقبلة، بما يسهم فى تحقيق نقلة نوعية كبيرة فى العلاقات، ويعكس الصداقة الممتدة بين البلدين ويبنى على ميراث تاريخى طويل من التعاون البناء فى مختلف المجالات، مدعوماً بفرص اقتصادية واستثمارية واعدة فى إطار تنفيذ مصر لخطة تنموية مستقبلية طموحة.
وأوضح الرئيس السيسي أن مباحثاتهما تناولت التطورات فى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، حيث توافقا فى الرؤى على أهمية الاستمرار فى التشاور على جميع المستويات الرسمية لتنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الكبيرة التى تواجه الجميع.
وتابع الرئيس: "تبادلنا الآراء مع دولة رئيس الوزراء حول عدد من القضايا الإقليمية الملحة والمؤثرة على الاستقرار والأمن فى منطقتى الشرق الأوسط وأوروبا، وعلى رأسها الأزمة السورية والأوضاع فى ليبيا، بما فى ذلك جهودنا للمساهمة فى عودة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق".
وأشار الى السيسي إلى أن مباحثاتهما تناولت كذلك رؤيتهما لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف باعتبارهما التحدى الأساسى الذى يواجه تطلعات شعوب المنطقة من أجل مستقبل أفضل.
كما تطرقت مباحثاتهما إلى عدد من التحديات المشتركة، وفى مقدمتها ظاهرة الهجرة غير الشرعية وسبل مكافحتها، مضيفا: "أكدتُ فى هذا الصدد على أهمية البُعد التنموى فى معالجة تلك الظاهرة، وأهمية القضاء على أسبابها الأساسية من خلال تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التى يشهدها عدد من دول المنطقة بما يحافظ على وحدتها الإقليمية ويصون كياناتها ومقدرات شعوبها".
موضوعات متعلقة..
- السيسى ورئيس وزراء المجر يشهدان مراسم التوقيع على مذكرات تفاهم عسكرية