مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان يوقع برتوكول تعاون مع "الجمعيات الأهلية"

الأربعاء، 01 يونيو 2016 03:10 م
مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان يوقع برتوكول تعاون مع "الجمعيات الأهلية" وزارة الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت وزارة الداخلية بروتوكول تعاون بين قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية؛ وذلك تحت رعاية اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية.

ووقع البروتوكول - خلال احتفال أقيم صباح اليوم الأربعاء بالنادى العام لضباط الشرطة بالجزيرة، اللواء صلاح الدين فؤاد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان نيابة عن وزير الداخلية، والدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية؛ وذلك بحضور اللواء عمرو شاكر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات الأهلية على مستوى الجمهورية.

من جانبه، قال مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان اللواء صلاح الدين فؤاد، إن المخططات الإرهابية التى تستهدف الوطن تعمل على عرقلة وحدته ومسيرته نحو التنمية، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب مسئولية مشتركة بين كافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية؛ وذلك من خلال العمل على التصدى لأسباب التطرف وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة لدى المجتمع، خاصة الشباب.

وأضاف أن بروتوكول التعاون المشترك يستهدف وضع خطط وبرامج للتوعية بأخطار الإرهاب، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ودعم رجال الشرطة، بالإضافة إلى توطيد أواصر الثقة بين المواطن رجل الشرطة.

وشدد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان على عزم جميع رجال الشرطة (ضباطا وأفرادا وجنودا) على بذل الغالى والنفيس؛ لتخليص المجتمع من مخاطر آفة الإرهاب المتستر وراء عباءة الدين، وهو منه براء.

بدوره، ثمن رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية الدكتور طلعت عبدالقوى، جهود وزارة الداخلية ممثلة فى اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، لإعلاء قيم حقوق الإنسان ودعم العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة، مشددا فى الوقت نفسه على أن الأخطاء الفردية التى تحدث من عدد محدود للغاية من رجال الشرطة، لا تعبر عن نهج العمل داخل الوزارة، وحرصها على احترام حقوق الإنسان وصون كرامته.

وأكد الدكتور عبدالقوى أن مصر تتعرض لمحاولات مستمرة من أعداءها للنيل منها، من خلال العمليات الإرهابية أو الدعوة إلى التطرف أو إثارة البلبلة بالجبهة الداخلية، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب لن تكون مسئولية الشرطة والجيش فقط، ولكنها مسئولية مشتركة بين جميع فئات وطوائف المجتمع، من خلال العمل على تصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة، والتصدى لظاهرة الفقر والعشوائيات وتتجديد الخطاب الدينى.

وأشار الدكتور عبدالقوى إلى أن شعار (الشرطة فى خدمة الشعب) ليس شعارا فقط، ولكنه حقيقة وفقا لما أكدته المادة 206 من الدستور المصرى، والتى تنص على أن الشرطة هيئة نظامية مدنية فى خدمة الشعب، ولائها له، تكفل للمواطنين الأمن والطمأنينة وتسهر على راحتهم.

وأكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن البروتوكول يستهدف تنظيم المؤتمرات والندوات للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب، وتحفيز منظمات المجتمع المدنى لتقديم الدعم المعنوى لرجال الشرطة، وتكريم أسر الشهداء والمصابين ماديا ومعنويا، والمساهمة فى الارتقاء بالتواصل المجتمعى بين المواطنين ورجال الشرطة، ومساهمة الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى حل الخلافات بين المواطنين لتقليل الضغوط على هيئة الشرطة.

وتبادل اللواء صلاح الدين فؤاد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، والدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، فى نهاية الاحتفال، الدروع التذكارية بين الجانبين.



موضوعات متعلقة..



ـ السيسي: توافق الرؤى مع رئيس وزراء المجر حول مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة