الإرهاب والأزمات السياسية تهدد البطولات الرياضية الكبرى.. "داعش" يهدد مباريات "يورو 2016" فى فرنسا.. والبرازيل تعلن حالة التأهب بسبب التنظيم الإرهابى بـ"الأولميبياد"

الجمعة، 10 يونيو 2016 08:29 م
الإرهاب والأزمات السياسية تهدد البطولات الرياضية الكبرى.. "داعش" يهدد مباريات "يورو 2016" فى فرنسا.. والبرازيل تعلن حالة التأهب بسبب التنظيم الإرهابى بـ"الأولميبياد" يورو 2016
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح الإرهاب يهدد البطولات الرياضية الكبرى وعلى رأسهم مباريات يورو 2016 فى فرنسا، وأوليمبياد 2016 فى البرازيل، فهناك العديد من التنظيمات الإرهابية مثل داعش تفكر فى تنفيذ هجمات إرهابية فى فرنسا والبرازيل بالتزامن مع انطلاق مباريات يورو 2016، وأولمبياد 2016.

فهدد تنظيم داعش ألعاب اليورو ولذلك فمن الصعب ضمان الآمن بشكل كامل ، وأجهزة المخابرات الفرنسية على الرغم من أنها جيدة إلا أنها لا تعلم مدى صحة تهديدات داعش للمباريات ، فضلا عن أن الأسلحة أصبحت متوفرة بكل كبير فى أوروبا.

وما يخيف الفرنسيين أو أجهزة الأمن هى العمليات الانتحارية والانتحاريين الذين يتسللون بسترات ناسفة، وهذا ظهر بوضوح بعد هجمات باريس بما يؤكد امتلاك تلك الجماعات الخبرات الكافية لصنع متفجرات ، ووفقا للمحللين الأمنيين "كل ما على المهاجم فعله هو التسلل إلى عربة مترو مزدحمة بالركاب وتفجير نفسه ولا يمكن لأى جهاز أمنى التصدى لذلك."
أوليمبياد 2016

أما البرازيل قد أعلنت حالة التأهب وكثفت إجراءات الأمن قبل دورة الألعاب الأوليمبية بعد الهجمات التى وقعت فى الآونة الأخيرة فى باريس وبروكسل وتهديد شخص يزعم أنه من تنظيم داعش الإرهابى.

وقال الأميرال أديمير سوبرينو رئيس هيئة الأركان البرازيلية "ندق ناقوس الخطر فيما يتعلق بالإرهاب"، مضيفا أن البرازيل كثفت التعاون مع الحكومات الأجنبية لمنع هجمات محتملة من جماعات متطرفة مثل داعش أو من أفراد، وتتوقع مدينة ريو دى جانيرو وصول 600 ألف زائر أجنبى، وتتبادل البرازيل المعلومات وتجرى تدريبات أمنية وتقيم منشآت مشتركة.

وإلى جانب مقر للشرطة سيقوم فيه ضباط من أكثر من 50 دولة بالمساعدة فى مراقبة الوضع الأمنى خلال الدورة ستدير البرازيل أيضا مركزا لمكافحة الإرهاب مع خبراء من دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا.

ويقول أندريه رودريجيز وهو مفتش فى الشرطة يقود أمانة خاصة شكلتها الحكومة الاتحادية لتولى الأمن خلال الأحداث الكبيرة "سيكون لدينا هنا أشخاص من جميع أنحاء العالم لتبادل المعلومات بشكل أفضل وتقديم النصائح لبعضنا البعض فى مجالات خبراتنا". والهجمات التى قتلت 130 شخصا فى باريس فى نوفمبر و32 شخصا فى بروكسل فى مارس أجبرت قوات الأمن البرازيلية على إعادة تقييم الوضع. وأصبحت مساعى مكافحة الإرهاب هى محور التخطيط الأمنى لدورة الألعاب الأولمبية.

ولم يكن الإرهاب التهديد الوحيد لأولمبياد البرازيل بل أن ايضا الأزمة السياسية والصحية والاقتصادية تهدد دورة الالعاب الأوليمبية ، فى ظل الإطاحة برئيسة البرازيل ديلما روسيف وتولى ميشيل تامر الرئاسة أثناء محاكمتها بسبب الفساد، وأيضا انتشار فيروس زيكا الذى أصبح يسبب مخاوف عديدة لدى الرياضيين المشاركين فى الدورة الأولمبية وأيضا لدى القادمين إلى البلد فى هذا الوقت ، فضلا عن الأزمة الاقتصادية التى تشهدها البلاد لأول مرة منذ 30 عاما.



موضوعات متعلقة ..


- إسبانيا وروسيا: لا يوجد مخاوف من زيكا فى أولمبياد البرازيل










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة