فى جو من الحب والمودة والمحبة يتجمع عدد من شباب ورجال وأطفال مدينة إسنا أمام مقر مستشفى إسنا المركزى ويضعون "الطرابيزات" والكراسى ويفترشونها بالبلاستيك المطاطى الذى يشترونه بالجهود الذاتية، ويحضر كل فرد من المشاركين بالمائدة بصورة يومية المياه والعصائر المختلفة من منازلهم لإفطار الفقراء والمسافرين ونيل ثواب إفطار صائم فى شهر الخيرات.
وفى هذا الصدد يقول إبراهيم محمد خليل ابن مدينة إسنا، ‘نه يشارك فى إعداد مائدة "الرحمن" بصورة شبة يومية مع أصدقاءه وجيرانه للحصول على ثواب الخير وإفطار الصائمين فى رمضان، لأكثر من 15 سنة مضت ومازالت المائدة مفتوحة ومستمرة بجهود أهل الخير حتى الآن.
ويضيف أن والدته تحرص بصورة يومية على إعداد العصير الخاص بمنزلها بجانب عدد من زجاجات العصير المختلفة يومياً لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والمسافرين على تلك المائدة الخيرية المتواجدة على مر السنين أمام مقر مستشفى إسنا المركزي.
أما على حسن فيقول أن تلك المائدة تعتبر سبيلا لوجه الله مفتوحة لكافة أبناء المدينة ممن تواجدوا فى الخارج قبيل الإفطار، وهم يشاركون بما يقدرون عليه من الأموال لشراء اللحوم والخضروات المختلفة يومياً لإطعام الفقراء والمساكين فى صورة تجمع أهل الخير على مائدة الرحمن التى سميت بها منذ 30 سنة.
موضوعات متعلقة
بالصور.. روحانيات القرآن والتعبد داخل مساجد الأقصر فى نهار رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة