تأسيس الاتحاد الدولى للمبدعين العرب لتوسيع مجال الحريات بالوطن العربى

الجمعة، 10 يونيو 2016 10:09 م
تأسيس الاتحاد الدولى للمبدعين العرب لتوسيع مجال الحريات بالوطن العربى اتحاد المبدعين العرب
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمعت كوكبة طليعية من المبدعين العرب بمدينة آسفى بالمملكة المغربية الشقيقة بدعوة من الاتحاد المغربى للمبدعين برئاسة الشاعرة ابتسام حوسنى حيث تم إطلاق الاتحاد الدولى للمبدعين العرب ليكون بمثابة تجمع مدنى ثقافى جديد.

وتقوم رؤية الاتحاد الدولى للمبدعين ورسالته على استراتيجية عامة مدارها خلق بيئة ملائمة لازدهار الإبداع العربي، بما يقتضيه ذلك من توسعة فضاء الحريات و تدعيمها و إحياء الثرات العربى العريق، دون تجاهل لمنجزات الإبداع الإنسانى - عالميا - مع التركيز على ربط الأطروحات الثقافية بحركة الشعوب و احتياجها المعرفى.

وتتلخص رسالة هذا الكيان المدنى الجديد الثواب فى لم الشمل العربى - معرفيا و ثقافيا - على أساس من التنوع الإيجابى الخلاق لا التدبر والشرذمة، فى المستويات الجماهيرية المختلفة ،فى وجه محاولات التفكيك و التجزئة و القطرية الضيقة، استيعابا لدروس الماضى.

وأوصى المجتمعون بضرورة مراعاة أهداف هذا الكيان، و أبرزها تبادل الثقافات و إحياء الحس العربى المشترك و صياغة الاستراتيجيات الكبرى للثقافة العربية و التواصل المدنى الخلاق بين الشعوب العربية.
كما أوصى الاجتماع بتزكية الوعى الثقافى العربى لدى قطاعات الجماهير العربية المختلفة ،والكشف عن المواهب العربية الجديدة ،و تيسير عمليات النشر و تداول النصوص الطليعية الجديدة، و دعم قضايا المرأة -إبداعا و حضورا نافذا و مشاركة فعالة ، و ترسيخ الدور التوعوى فى مختلف البلدان العربية بوجوب دعم الذائقة الفنية لدى الطفل العربى و تحفيزه على الإبداع و الابتكار ،بما يقتضيه ذلك من تدعيم قصص الأطفال و شعرهم و إرهاف وعيهم بأهمية القراءة و الموسيقى و الفنون الجميلة.

وحث المجتمعون على توحيد الرؤية العربية فى المواقف تجاه القضايا المصيرية،مع التأكيد على توطيد البعد العروبى فى وجه محاولات الاستلاب و التجزئة و تيارات التغريب و التصهين، على أن يتواكب ذلك مع الانفتاح المستنير على الثقافات العالمية،بمختلف أشكالها وقوالبها.

وطالب الاتحاد الدولى للمبدعين العرب بالتواصل المستمر الجاد مع وزارات التربية و التعليم و الثقافة فى الأوطان العربية المختلفة لإعادة بناء المواطن العربى على أسس ثقافية و معرفية جديدة،بما يمليه ذلك من وجوب تحديث المناهج الدراسية و ربط المواطن العربى بدوائر ولاءاته الأساسية، و الاهتمام بثقافة ذوى الاحتياجات الخاصة مع تأكيد وصول المعرفة لهم بمختلف الآليات و الوسائل.

وأوصى الاتحاد الدولى للمبدعين العرب بضرورة المبادرة إلى وضع الهيكل التصورى العام لعمل الأنشطة و اللجان الخاصة بالاتحاد ،بحيث يتم توزيع النشاط و العمل بإنشاء عدد من اللجان منها لجنة العضوية والقيد واللجنة الإعلامية ولجنة التواصل والتنسيق بين الشعوب

على أن يتم النقاش التفصيلى فى الشكل اللائحى و القانونى النهائى للجان من خلال المناقشات و يوصى الاجتماع بضرورة توظيف المشاهد الأدبية العربية المختلفة فى خدمة القضية الفلسطينية و استعادة دور المثقف لحيز العطاء.

ويوصى الاجتماع بضرورة تفعيل وسائل التواصل الاجتماعى بين الأعضاء و المسارعة إلى إنشاء " موقع الكترونى " خاص بالاتحاد الدولى للمبدعين لتبادل التشاور و الرأى.

وطالب الاتحاد الدولى للمبدعين العرب بعقد مؤتمره الأدبى الشامل المأمول، بصفة دورية على أن تكون سنوية،على أن يتداول عقده بين العواصم و الحواضر العربية المختلفة.

وتكونت لجنة صياغة البيان الختامى و التوصيات من الدكتور حسام عقل، الأستاذة دلال كمال راضى ،الدكتورة نجلاء صالح، الدكتور عصام طلعت الرفاعي، الدكتورة خديجة الوادى.



موضوعات متعلقة..


حكاية أول جامعة إسلامية فى القاهرة.. مسجد عمرو بن العاص تاج الجوامع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة