وذكرت الزوجة "دعاء.م" أنها حررت بلاغا بقسم شرطة الدرب الأحمر ضد زوجها وقالت فيه: الله عز وجل أحل الطلاق وجعله منفذا عندما تستحيل العشرة بين الزوجين، وخصوصا إذا لم يلتزم كل منهم بالمعاملة الحسنة، وهذا ما عشت فيه خلال الـ3 سنوات التى قضيتها مع زوجى "أدهم.س" وتعرضت فيهم لشتى أنواع العقاب بالإهانة الجسدية واللفظية.
وتابعت الزوجة "دعاء": رغم أنه متعلم ويعمل مدرسا بإحدى المدارس الإعدادية بالقاهرة، لكنه كان مصابا بالجنون يفسر كل تصرفاتى بشكل خاطئ يعاقبنى إذا ابتسمت حتى لأخيه، أجبرنى على ترك عملى وعشت وطفلتى سها معه أسوء أيام قضيت معظمها فى منزل أهلى خوفا على حياتى وحياتها.
واستكملت تروى معاناتها التى ما زالت مستمرة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى التى حملت رقم 7836 لسنة 2016: طلبت الطلاق بالمعروف عندما تعرضت فى آخر مرة لكسر مضاعف فى الحوض، لكنه رفض وقام بإطلاق الاتهامات فى حقى والنيل من سمعتى لجعلى أتراجع، وأجبرنى على العيش معه بعد أن أقام دعوى طاعة وربحها لأعيش أسوء أيام انتهت بوصولى لدرجة التفكير فى الانتحار.
وقالت الزوجة: أهلى ذهبوا إلى محامٍ وأخذوا توكيل منى وأقاموا دعوى الطلاق وعندما علم أعماه الغضب وعاقبنى بالحبس فى بدروم منزلنا، وقال إنه سيتركنى حتى ألفظ أنفاسى الأخيرة فيه، وأنه بذلك سيدفننى بالحياة، ولولا سماع جيرانى صرخاتى وتدخلهم لكنت الآن جثة لا يدرى أهلى مكانها.
وناشدت الزوجة المنظمات الحقوقية للمرأة قائلة: أريد الطلاق وحضانة ابنتى والنجاة من بطش زوجى وغيرته الجنونية والنجاة من تهديداته لى بالقتل وتشويه وجهى وجسدى بـ"مية النار".
موضوعات متعلقة..
- "راضية" لمحكمة الأسرة: تزوجت بعد وفاة زوجى برجل باع طفلى لأغنياء بـ7آلاف جنيه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة