إشادة أمريكية بجهود مصر فى محاربة الإرهاب.. أعضاء بالكونجرس: محاولات لزيادة حجم المساعدات العسكرية للقاهرة.. ويؤكدون: إدارة أوباما تحالفت مع الإخوان.. والسيسي رجل محترم يقف فى وجه المتطرفين بشجاعة

أجمع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، والنواب الجمهوريين والديمقراطيين على أنه لا بديل عن دعم الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، مؤكدين أنه لا يمكن التخلى عنه لأنه أفضل الخيارات.

وكشفوا خلال كلمات ألقوها فى فعاليات مؤتمر منظمة التضامن القبطى المنعقد بواشنطن، عن محاولات لزيادة حجم المساعدات لمصر، موضحين أنها ستسمر مع قدوم الرئيس الأمريكى الجديد، عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر المقبل.

وفى البداية، قال ترنت فرانكس، عضو الكونجرس الأمريكى عن ولاية أريزونا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل محترم، لكن للأسف بعض القوانين فى مصر خاطئة لأنها تقيّد عملية التغيير والتطوير فى كل شيء.

وأضاف أن الرئيس السيسي يواجه المتطرفين بكل شجاعة ويُعرض نفسه لخطر كبير، ويستمر فى نهجه غير مبال بهذه المخاطر لأن هدفه إنقاذ المصريين من الخطر.

وتابع "فرانكس" حديثه قائلاً: "للآسف إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تحالفت مع جماعة الإخوان، وتركت داعش تتوغلل فى كل مكان بالشرق الأوسط".

وأكد أنه رغم كل السلبيات التى مازال المصريون يعانون منها وحقوق الإقليات المنتقصة، إلا أن عهد الرئيس السيسي مازال الأفضل، خاصة أن الرئيس المصرى يسعى لتحقيق آمال المصريين فى كل الاتجاهات وهذا يحسب له.

وهذا ما أكده فورتن بيرى، عضو الكونجرس عن ولاية فرجينيا فى كلمته، حيث قال: "نحن كأعضاء فى الكونجرس نحاول مساعدة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مواجهة الإرهاب وهى حرب ليست سهلة".

وتابع: "نحن نؤيد توجه مصر للدخول فى اتحادات مع الدول العربية لمحاربة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية".. موضحاً أن الموقف فى مصر دقيق للغاية الآن، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير بخطى محسوبة.

وأضاف أن الرئيس السيسي هو الوحيد الذى استطاع الصمود فى وجه الإرهاب، ومصر هى الدولة العربية المتماسكة التى لديها إصرار على محاربة داعش دون خوف، لذا نحاول أن نقدم لها مزيدًا من المساعدات العسكرية.

وفى السياق ذاته، أكد لويس جوهميرت، عضو الكونجرس عن ولاية تكساس، أن أعضاء الكونجرس لن يتخلوا عن مصر، مضيفاً: "لن نسمح لأحد أن يأذى السيسي، لأننا عاوزينه يكمل الطريق.. حقيقة نحن نحترم هذا الرجل ونعتز به، وإذا رجعنا لأيام حكم الإخوان سندرك أنه أفضل الخيارات".

فيما أثار جوزيف بيتس، عضو الكونجرس عن ولاية بنسلفانيا، قضية حرب العصابات التى يقوم بها الإخوان والمتطرفين داخل مصر، حيث قال فى كلمته أمام المؤتمر، إن المتشددين لا يريدون التعايش مع الأقباط ولا مع الأقليات، ولكن على الجميع ان يدافع عن حقوقه.

يذكر أن مؤتمر التضامن القبطى المنعقد بواشنطن فى دورته السابعة يشارك بها المهندس نجيب ساويرس لأول مرة، ونوكس تامز مستشار شئون الأقليات بشمال أفريقيا والشرق الأدنى وجنوب وسط آسيا بالخارجية الأمريكية، والدكتور وليد فارس الأمين العام لمجموعة البرلمانية الأطلسى لمكافحة الإرهاب وأستاذ الدراسات الدولية بجامعة بايو، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، ومجلس النواب الأمريكى، وبعض من ممثلى الإدارة الأمريكية ولجنة الحريات الدينية الأمريكية، و منظمات حقوقية شرق أوسطية وأمريكية، وجمعية مسيحيى الشرق الأوسط، إلى جانب عدد من السياسيين والباحثين فى مجال حقوق الإنسان.

ويناقش المؤتمر أوضاع الأقليات فى الشرق الأوسط ومستقبلهم، وأوضاع الأقباط فى مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكيفية توفير مستقبل أفضل للأقليات الدينية.

موضوعات متعلقة..

عضو بالكونجرس: الرئيس السيسي رجل محترم يواجه التطرف بشجاعة

بالصور.. رسائل ساويرس أمام مؤتمر "التضامن القبطى" فى واشنطن: تلقيت تهديدات بالقتل أثناء حكم الإخوان.. والسادات أول من فتح الباب أمام التطرف.. السيسي يوجه الأزهر لتعديل مناهجه.. ولن أترك مصر أبداً