ويبدو أن جماهير إنجلترا عازمة على إفساد فرحة الشعب الفرنسى باستضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية، بعدما باتت طرفاً رئيسياً فى الاشتباكات المندلعة بمدينة "مارسيليا" لليوم الثالث على التوالى، ففى يوم الخميس الماضى، اندلعت اشتباكات محدودة مع سكان المدينة الفرنسية، قبل أن تدخل فى معارك جديدة مع الشرطة الفرنسية والجماهير الروسية أمس فى اليوم الأول للبطولة واليوم.
الجماهير الإنجليزية، لم تلتفت إلى بيان الاعتذار الذى أصدره الاتحاد الإنجليزى فى وقت سابق، للحكومة الفرنسية، تجاه الأحداث المؤسفة التى ترتكبها جماهيره، وواصلت ممارسة أعمال العنف فى شوارع مدينة "مارسيليا"، إذ تتبادل مع الجماهير الروسية، إلقاء الزجاجات الفارغة والأشتباكات بالأيدي.
على صعيد متصل، أظهرت فرنسا "العين الحمراء" تجاه جماهير إنجلترا وروسيا مع إقتراب موعد إنطلاق اللقاء، خشية تطور الأشتباكات بين الطرفين، وقال وزير الرياضة الفرنسى باتريك كانيه فى تصريحات لوسائل الأعلام الفرنسية اليوم، السبت، "مباراة إنجلترا وروسيا، ضمن قائمة المباريات المحفوفة بالمخاطر بالنسبة للسلطات الأمنية، فى ظل حالة الحماس الزائد المسيطرة على جماهير المنتخبين، والذى من الممكن أن يؤدى إلى تفاقم الأوضاع، سنقوم بكل ما يلزم لتأمين هذه المباراة الليلة".
وقررت الشرطة الفرنسية، تمركز ألف من عناصر الشرطة فى المدينة المطلة على البحر المتوسط استعدادا لوصول قرابة 70 ألف مشجع لمنتخب إنجلترا و20 ألف مشجع لمنتخب روسيا لمتابعة المباراة، ويتوقع المراقبون، أن تندلع اشتباكات جديدة بين جماهير المنتخبين عقب نهاية اللقاء، فى الوقت الذى يخشى فيه الجميع، أن تتصاعد وتيرة الاشتباكات خلال الأيام القليلة القادمة، لاسيما أن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، ستشهد مباراة "ديربى بريطانيا" التى تجمع بين منتخبى إنجلترا وويلز، الخميس المقبل، لكن هذه المرة بمدينة "لانس" مقر إقامة اللقاء.
لمعرفة جدول مباريات يورو 2016.. اضغط هنا
أخبار متعلقة
- يورو 2016..فرنسا لن تسمح بأى شغب فى مواجهة انجلترا وروسيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة