مصر دولة كبرى وسوق الإعلانات فيها ضخم ولذلك تحيك هذه الشركة دائما المؤامرات ضد القنوات المصرية لصالح القنوات الاجنبية ونحن كدولة كبرى علينا أن نطور أنفسا فى كل شيء ونعلم أننا فى حرب وشركة "أبسوس" تختار ما تريدة فقط وتخدم مصالحها الشخصية ومصالح قنوات معينة تدفع لها فهذه الشركة تريد احتكار الإعلانات جميعا حتى توزعها على القنوات التابعة لها وأغلبها قنوات غير مصرية، وحتى القناة المصرية التى تضعها الشركة فى مقدمة أجندة إعلاناتها تكون تابعة لها.
لماذا تصمت القنوات الفضائية المصرية وأصحابها ورؤسائها على هذه المهزلة وعلى هذه المؤامرة فخطأ كبيرجدا حدث منذ البداية وهو فكرة الاحتكار التى فرضت على السوق الإعلامية بسبب هذه الشركة، وهذا كان أمرا شديد الإيذاء لأن هذه الشركة تتحكم فى السوق بشكل كبير، فبناء على نتائجها وتصنيفها للقنوات تتحدد نسبة الإعلانات، وبالتالى تذهب الإعلانات إلى قناة إم بى سى مما أحدث كارثة فى السوق بسبب قلة الإعلانات بالقنوات الأخرى، وبالتالى وجود تعثر مادى بشع فى القنوات التى لا تدخل فى رعاية «أبسوس» وتزويراتها ولو كانت لدى هذه الشركة أبحاث حقيقية واستطلاعات رأى مبنية على علم فعليها أن تنشرها أو تطلعنا عليها فإخفاء البيانات دليل على التوجيه والتزوير والغش فى نتائجها ولا يوجد لديها أى أدلة أو إثباتات لشفافيتها.
كل التقارير التى تصدرها تلك الشركة الموجه تتنافى مع ردود الأفعال التى تتلقاها هذه القنوات، وأنها تتحيز فى تقاريرها لقنوات بعينها، وتحرص على تصعيدها على حساب قنوات أخرى فما هو البحث الذى يعتمدون عليه فى تصنيف القنوات ؟ لا يوجد ولن تجرؤ تلك الشركة أن تعلن نتائجها وكيف وصلت إليها بتفاصيل لأنها تخدع وتراوغ ولذلك نطالب بوقف التعامل معها ومقاطعة تزويرها وخداعها للرأى العام وللمعلنين.
موضوعات متعلقة..
- العباس السكرى يكتب: فضيحة بجلاجل لـ أبسوس.. الشركة تصدر تقريرا مشبوها بصعود mbc مصر2 للمركز الثانى رغم عدم تحميل 80% من المصريين للإشارة.. جهات حكومية تحقق واتجاه لتركيب people meter لإنهاء القبح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة