وتبلغ طاقة المراكب التى استوردتها الشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس لمدة 5 سنوات، بعد أن طرحت مناقصة عالمية،500 مليون قدم مكعب من الغاز للمركب الأولى، و700 مليون قدم مكعب من الغاز للسفينه الثانية، وتسعى وزارة البترول والثروة المعدنية الى استئجار مركب ثالثة فى ميناء العين السخنة أيضاً فى نهاية النصف الثانى من العام الجارى بطاقة 700 مليون قدم ليصل إجمالى ما يتم ضخه فى الشبكة القومية للغازات يومياً حوالى 2 مليار قدم مكعب.
وأوضح المهندس خالد الجمال مدير إدارة اقتصاديات وعقود التصدير بنيابة العمليات بالشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، أن تكنولوجيا الوحدات العائمة لاستقبال وتخزين الغاز المسال وإعادة تحويله إلى حالته الغازية لسهولة عملية استيراد الغاز المسال، تعتبر أحد الابتكارات التكنولوجية، وانتشر تطبيقها على نطاق تجارى واسع خلال العشر سنوات الماضية، كبديل لإنشاء وحدات ثابتة أرضية لاستقبال وإعادة تغييز الغاز المسال.
وحول مميزات الوحدات العائمة أشار المهندس خالد الجمال فى العدد الدورى التثقيفى للشركة القابضة للغازات عن شهر يونيو، أن أهم ما تتميز به هذه الوحدات هو انخفاض تكاليفها الاستثمارية، وإمكانية تأجيرها ونقلها بين المواقع المختلفة وفقاً للحاجة.
وتابع "فضلاً عن قصر الفترة الزمنية اللازمة لانشائها وتشغيلها مقارنة بالوحدات الثابتة الأرضية، كما تتوافر تلك الوحدات إما من خلال تصنيع وحدات جديدة أو تحويل ناقلات الغاز المسال القائمة بإضافة تسهيلات إعادة التغييز إليها".
ونوه مدير إدارة إقتصاديات وعقود التصدير أن الوحدات العائمة لإعادة التغييز "FRSUs" وصل عددها إلى 19 وحدة عائمة فى حيز التشغيل على مستوى العالم متضمناً وحدتى إعادة التغييز بمصر، ومن المتوقع دخول 5 وحدات عائمة جديدة بحلول عام 2017.
وكان المهندس خالد الجمال قد أوضح أن هناك 10 خطوات لعمليات إعادة التغييز من الغاز المسال إلى الغاز الطبيعى داخل المركب، حيث يتم سحب الغاز المسال من مستودعات التخزين من خلال المضخات الموجودة بداخل كل مستودع تخزين إلى وعاء السحب/التغذية لوحدات إعادة التغيير.
وتابع:" ثم يتم نقل وضخ الغاز المسال من وعاء التغذية بواسطة مضخة رفع ضغط الغاز المسال الخاصة بكل وحدة إعادة تغييز، وذلك لرفع ضغطه إلى قيمة الضغط المطلوب والمناسب لضغط لشبكة الغاز" .
وأشار إلى أنه يتم رفع درجة حرارة الغاز المسال من (-160 درجة مئوية) إلى (10) درجة مئوية من خلال تسخينه فى المبخر " LNG Vaporizer"، حيث يتم تبادل الغاز المسال مع المصدر الحرارى المستخدم من خلال دائرة هذا المبخر، وذلك لتسخين الغاز المسال وتحويله إلى صورته الغازية (غاز طبيعى).
وعن الخطوات النهائية يشير إلى أنه يتم مرور المصدر الحرارى فى مبادلات حرارية حيث يتم استخدام ماء البحر "Sea water" فيها كوسط للتسخين وذلك لإعادة تسخين المصدر الحرارى بعد تبريده واكتسابه الحرارة المتبادلة من الغاز المسال، وتتراوح درجة حرارة ماء البحر ما بين 15- 25 درجة مئوية.
وأوضح أنه يتم التحكم فى درجة حرارة الغاز الطبيعى الذى يتم دفعه للشبكة القومية من خلال المبادل الحرارى " NG Trim Heater"، مشيراً إلى أنه يتم نقل الغاز الطبيعى من وحدة التغييز عبر الرصيف البحرى إلى خط الربط بشبكة الغاز عن طريق أذرع تفريغ ذو الضغط العالى " High Pressure Unloading Arms ".
موضوعات متعلقة...
10خطوات لتحويل الغاز المسال لطبيعى بـ"مركب التغييز"