لم تنته القضية الفلسطينية ولن تُنسى مادام الفلسطينيون دوماً معنا، وجه بشوش ولكنه يجمع بين الشامية والإنجليزية، 24 عاما هى سنواتها التى قضتها فى الحياة تتنقل من بلد لأخرى ومن عاصمة لأخرى تحمل جملة واحدة فقط وهى "أنا فلسطينية"، تعيش أجواء المناسبات الإسلامية مثل شهر رمضان فى مدن مختلفة، لم تشعر فيها بالبهجة الروحية التى ننتظرها من العام للعام، لكن هذا العام شاء القدر أن تعيش "سمر" الأجواء الرمضانية فى مصر.
كلمات كثيرة يمكن أن تميز من خلالها جنسية سمر، التى عاشت فترة كبيرة من عمرها بين أمريكا والأردن، تحاول من خلالها تطوير نفسها وتكوين صداقات عبر دول العالم، ومنذ 8 أشهر فقط بدأت جولتها فى مصر، مع صديقاتها واعتبرتها فرصة لترى شهر رمضان بشكل مختلف كانت تسمع عنه من جميع أصدقائها المصريين والأجانب.
تحكى سمر عن الأجواء الرمضانية التى رأتها فى مصر وتقول "الاستعدادات لرمضان فى مصر غريبة وكتيرة، حسة إن رمضان ده حاجة كبيرة أوى، لما كنت فى أمريكا وفى الأردن، كان رمضان شىء هادى أوى زى شهور السنة بس بنصوم وبنفطر ونتسحر، لكن اللى شوفته هنا خلانى أنبهر وعندى فضول غريب أعيش هنا كل تفاصيل رمضان، وأكتر حاجة نفسى فيها إنى أجيب فانوس كبير وأعلقه فى بيتى وأشوفه وهو بينور"، وأضافت "انا هقضى رمضان مع صاحباتى وهنروح الحسين نفطر هناك ونتسحر، وكمان مستنية المسحراتى لأنى سمعت إنه فى مصر مختلف عن اللى كان فى الأردن".
وعن الأجواء الرمضانية التى لاقت إعجابها قالت سمر "أنا شوفت الناس هنا فى الشوارع بيعلقوا زينة كأن فيه احتفال كبير أوى، انبهرت بأشكال الزينة والإبداع اللى فيها، ازاى قادرين يجملوا كل شارع كدة، وأضافت لاقيت الناس اللى بيبيعوا كنافة، منظرهم أكثر من رائع، وأشكال المحلات بتاعت الفوانيس فعلاً الأجواء دى مش موجودة فى اى مكان فى الدنيا غير فى مصر"، وأضافت "انا مستنية أول يوم رمضان عشان أكل ملوخية مع صحاباتى ومحشى كرنب وأدوق طعم القطائف وحمص الشام فى الحسين".
رمضان الغربة.. فى عشق القطايف سمر الفلسطينية بتقضى رمضان فى مصر
الأحد، 12 يونيو 2016 03:00 م
القطايف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة