وجود لامبارد وجيرارد وتيرى لم يختلف عن داير وويلشير وسمالينج، النتيجة واحدة، إنجلترا بلا أى جديد، وحتى هدف اللقاء الوحيد جاء عن طريق إيريك داير لاعب الوسط المدافع من ركلة حرة!
أسباب التعادل والأداء الهزيل لا تحصى، بدءًا من العقدة التاريخية للإنجليز فى الافتتاح وصولا إلى روى هودجسون مدرب إنجلترا الذى ظهر قليل الحيلة، أمام الدب الروسى وهو فريق طار إلى فرنسا بلا أنياب أو أى شكل هجومى، بدأ اللقاء بـ4 صناع لعب واعتمد على طريقة 4/1/4/1 واعتمد على تشكيل لا يضم أى لاعب من ليستر سيتى بطل الدورى وعلى رأسهم جيمى فاردى معجزة البريميرليج 2016 وجاء كالتالى: جو هارت؛ والكر، كاهيل، سمالينج، روز؛ داير؛ لالانا، رونى، ألى، سترلينج؛ هارى كين.
هودجسون لم يكتف بوجود فاردى على الدكة، بل قام بإبعاد هارى كين مهاجمه الوحيد عن منطقة الجزاء فى الركلات الركنية بعدما سدد مهاجم توتنهام كل كرات الزاوية فى اللقاء ليخسر الفريق أهم لاعبيه أمام المرمى بسبب قرار غريب من المدرب!
الحارس جو هارت لم يُختبر على مدار 92 دقيقة من عمر اللقاء، وفى الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع، تلقى أول اختبار بضربة رأس من فاسيلى بيريزوتسكى لم يحرك ساكنًا عليها ليستقبل هدف قاتل حرم فريقه من 3 نقاط تاريخية!
رحيم سترلينج وآدم لالانا فشلوا فى استغلال الفرصة المتاحة إلى كل منهما، وأصر هودجسون على تواجد الثنائى وكأن اللقاء فى مباراة ودية استعدادا لتصفيات مونديال 2018.
مهمة جديدة أمام ويلز يوم الخميس وختام مباريات الدور الأول مع سلوفاكيا يوم الاثنين المقبل، فهل تستمر لعنة الأسود؟ أم يستعيد هودجسون وعيه ويدرك أن فريقه الذى لم يتوج باللقب من قبل، يبحث عن العودة إلى لندن بالكأس يوم 10 يوليو المقبل.
ما توقعاتك لمنتخب إنجلترا فى البطولة؟
موضوعات متعلقة..
- ألبوم صور مباراة روسيا وإنجلترا
- يورو 2016.. روسيا تخطف تعادلاً قاتلاً من إنجلترا فى الثوانى الأخيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة