وأوضحت نادية هنرى لـ"اليوم السابع" أن قرار الحكومة يتناقض مع الإرادة السياسية التى أوصها بها الرئيس السيسي، أكثر من مرة، بضرورة تجديد الخطاب الدينى وإحداث ثورة دينية على المفاهيم التى تحض على التميز وكراهية الآخر والأفكار الوهابية.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن مادة ازدراء الأديان أضيفت إلى الدستور فى ظرف سياسى معين انتهى، ولكن المادة بقيت كما هى وأسىء استخدامها، لافتا إلى أن الكلمة النهائية فى قرار تعديل المادة فى يد مجلس النواب.
وأكدت نادية هنرى أن اللجنة التشريعية لمجلس النواب قدمت مادة بديلة لتجريم التميز والكراهية واضحة وحازمة الدلالة، وتؤمن بمبدأ حرية الرأى والتعبير، مشيرة إلى أنها ستجرى حوارًا مجتمعيًا حول المادة، بجانب حوار آخر مع النواب حول مادة ازدراء الأديان.
موضوعات متعلقة..
- الحكومة ترفض إلغاء عقوبة ازدراء الأديان أمام اللجنة التشريعية بالبرلمان.. "العدل" تحذر من عدم الدستورية.. والنواب يشنون هجومًا على استمرارها.. ويؤكدون: القضاة يدهم مطلقة.. وآمنة نصير: مخالفة للشريعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
تجديد الخطاب الديني ليس معناه هدم الدين