"اليوم السابع" رصد التعديات بالصور وجميعها مصالح شخصية وصلت لبناء بيوت بالطوب الأحمر والأسقف الخرسانية ودورين، وسط غياب تام لجميع أنواع الرقابة، كما يستغل المواطنون المساحات الموجودة فى بناء ورش، ومعارض سيراميك، ومغاسل سيارات وجراجات، ومحاجر رمل وزلط، ومخازن خاصة، بشكل احتلال تام.
محضر رسمى ضد وزير الرى بصفته
ورغم كل التعديات المباشرة على أرض طرح النهر بالقرية إلا أن هيئة الرى وقفت حائلاً أمام أهالى القرية حينما أرادوا أن ينشئوا موقف سيارات على حسابهم الشخصى ليقى المواطنون وكبار السن حر الشمس ويكون مكانًا رسميًا للموقف دون البناء عليه، فى ظل عمليات البناء والاحتلال المتكررة، ما دعاهم لتحرير المحضر رقم 8242 إدارى لسنة 2016 ضد وزير الرى بصفته وشخصه لإهماله وتفريطه فى أراضى الدولة والوقوف عائق أمام عمل مشروع قومى يخدم كل الأهالى والطلاب.
كما وجه المحضر اتهامات مباشرة لوزير الرى بالسماح لأشخاص بالانتفاع الشخصية دون تحرير محاضر ضدهم واتخاذ ما يلزم قانونيًا حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التعدى على طرح النهر وأملاك الدولة.
المسئولية بين البيئة والرى والزراعة وتورط مسئولين
وأكد أهالى القرية أن أرض طرح النهر على ترعة عمر بك تقدر بملايين الجنيهات حيث إنها من أجود وأفضل الأماكن الزراعية، وصالحة للبناء كونها على الطريق، وجميعها ردمت النيل لإقامة مشاريع خاصة تدر عليها آلاف الجنيهات يوميًّا، ولا تستفيد منها ميزانية الدولة.
وقال أهالى القرية إن الحكومة هى السبب فيما يحدث من تعديات، والمسئولية الكاملة تقع على عاتق وزارات الرى والزراعة والبيئة، حيث لم تتخذ أى وزارة منهم قرارات صائبة لمنع التعديات، وحجمها، ليصل الأمر للبيع والشراء فى أرض الدولة بنظام السيطرة والتملك بوضع اليد، وآخر ما كنا نتوقعه أن يكون هناك عمليات بيع وشراء وبناء مسلحات علانية بالدور والاثنين وسط غياب تام للرقابة.
وأكد أعضاء رابطة شباب سنباط أنهم تقدموا بطلبات رسمية لوزارة الرى من أجل استغلال إحدى قطع الأراضى طرح النهر كموقف رسمى للقرية حيث إن القرية لا يوجد بها موقف والأهالى يقفون فى الشمس بالساعات فى انتظار السيارات، خاصة كبار السن والنساء، ولكن كان هناك عراقيل وحجج واهية رغم تقديم كل التعهدات بعدم البناء وفقط استغلال للصالح العام.
وأضافوا بعد دفع الرسوم واستخراج الخرائط أن هناك عوائق وحججا للرفض والأدهى أن هناك من يحاول حاليًا استغلال قطعة الأرض ومساحتها تتجاوز 700 متر مربع فى مشاريع خاصة ولم يتعرض لهم أحد على الإطلاق، وكاد شاطئ الترعة أن ينتهى بطول مسافة القرية فى المصالح الشخصية.
وطالب الأهالى من وزير الرى ووزير الزراعة واللواء أحمد ضيف صقر بالتدخل العاجل وعمل تحريات حول التعديات على الشواطئ وتحرير محاضر للمخالفات الموجودة ومعاقبة المقصرين، ومساعدة أهالى القرية فى عمل مشاريع عامة تدر دخل للدولة بعيدًا عن المصالح الشخصية.
موضوعات متعلقة:
بالصور..أهالى قرية كفر حجازى يشكرون المحافظ على إزالة التعديات على طرح النهر