وقال الدكتور صقر إنه يجب اتخاذ القرار فى كل مريض على حدة دون تعميم، فمثلا قد يباح الإفطار فى حالات أمراض التهاب الكبد الحادة وتليف الكبد المتقدم المصحوب بعد تكافؤ الوظائف، مع وجود الاستسقاء والحاجة لاستعمال مدرات البول.
مشيرا إلى أنه قد يسمح بالصيام مثلا فى حالات التهاب الكبد المزمن، وأحيانا مرضى التليف إذا كانت وظائف الكبد متكافئة، أما فى حالات أمراض الجهاز الهضمى وخاصة مرضى ارتجاع المرىء وتقرحات المعدة والاثنى عشر، فلا يسمح بالإفطار إلا اذا كان الصيام يؤدى إلى إصابة المريض بألم غير محتمل نتيجة طول فترة الانقطاع عن تناول الطعام، والتى تؤدى على زيادة تأثير الحامض المعدى على الأجزاء المصابة، ولتجنب ذلك ينصح المريض بتناول وجبات صغيرة بين الإفطار والسحور، وتناول وجبة سحور صحية متأخرة قبل الفجر، مع عدم الاستلقاء لمدى ساعة بعد تناول السحور لمنع ارتجاع المرىء.
وينصح مريض الكبد بعدم الإفراط فى تناول الحلويات والمواد السكرية لأنها تتحول إلى دهون تؤذى الكبد كما أن هذه المواد الدهنية تؤثر تأثيرا سلبيا على الجهاز الهضمى إذا تم تناولها على معدة فارغة، مثل البسبوسة والكنافة.
موضوعات متعلقة..
- الأطباء ينصحون بالإفطار على التمر لاحتوائه على سكريات سهلة الامتصاص
- تعرف على الفوائد المذهلة للبن الرايب يعالج الحموضة ويرطب المعدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة