واشنطن وموسكو خفضتا ترسانتيهما النوويتين ولكنهما تحدثانهما

الإثنين، 13 يونيو 2016 05:03 ص
واشنطن وموسكو خفضتا ترسانتيهما النوويتين ولكنهما تحدثانهما سلاح نووى - صورة أرشيفية
ستوكهولم (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المعهد الدولى لأبحاث السلام فى ستوكهولم "سيبرى" الاثنين أن الولايات المتحدة وروسيا، أكبر قوتين نوويتين فى العالم، خفضتا ترسانتيهما النوويتين ولكنهما بالمقابل تحدثان قدراتهما الذريتين.

وقال المعهد فى تقرير انه احصى فى مطلع العام 2016 ما مجموعه 15 الفا و395 رأسا نوويا تمتلكها تسع دول هى الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، وذلك مقابل 15 الفا و850 رأسا نوويا فى 2015، مشيرا إلى أن من بين هذه الترسانة هناك 4120 رأسا نووية منشورة حاليا.

وأضاف التقرير الذى اعده الباحثان فى المعهد شانون كايل وهانس كريستنسن أن "مخزونات الاسلحة النووية تتراجع منذ بلغت ذروتها فى منتصف الثمانينات مع 70 الف رأس. هذا التراجع سببه بالدرجة الاولى الخفض اللاحق بالترسانتين الروسية والاميركية".

وتخفض الولايات المتحدة وروسيا ترسانتيهما النوويتين تطبيقا لثلاث معاهدات وقعها البلدان منذ 1991 وكذلك أيضا تنفيذا لقرارات احادية اتخذتها القوتان النوويتان العظميان.

ولفت التقرير إلى انه على الرغم من الانخفاض المستمر فى عدد الرؤوس النووية فى العالم "الا أن وتيرة الخفض تباطأت على ما يبدو بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقد من الزمن، ولم تعمدالولايات المتحدة ولا روسيا إلى أى خفض كبير فى قدراتهما الاستراتيجية منذ وقعتا اتفاقية ستارت الجديدة" حول نزع السلاح النووى التى دخلت حيز التنفيذ فى 2011.

وعن توزع الرؤوس النووية على الدول اوضح التقرير أن روسيا والولايات المتحدة تمتلكان لوحدهما 93% من الترسانة النووية العالمية اذ تبلغ حصة موسكو 7290 رأسا مقابل حوالى 7000 رأس تملكها واشنطن.

اما المرتبة الثالثة فتحتلها فرنسا مع 300 رأس نووى، تليها الصين (260) ثم بريطانيا (215) ثم باكستان (ما بين 110 و130) ثم الهند (ما بين مئة و120) ثم إسرائيل (80) فكوريا الشمالية (10، بيانات غير مؤكدة لهذا البلد).

وأعرب المعهد عن اسفه لعدم وجود أى دولة بين هذه الدول "على استعداد لان تتخلى عن ترسانتها النووية فى المستقبل القريب".

كما لفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة وروسيا اطلقتا "برامج كبيرة ومكلفة للتحديث النووى".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة