الصحافة الإسبانية: برينسا لاتينا تشيد بدعوة السيسي لمنع استخدام الإنترنت لنشر التطرف.. والموندو تنشر صورة لأوباما فى أول زيارة له لإسبانيا عام 1987.. مناقشة حادة بين الأحزاب السياسية قبل الانتخابات

برينسا لاتينا

وكالة برينسا لاتينا تشيد بدعوة السيسي لمنع استخدام الإنترنت لنشر التطرف




أشادت وكالة برينسا لاتينا بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الجهود الدولية لمنع استخدام الإنترنت لنشر الأفكار المتطرفة، وتأكيده على أهمية مكافحة الإرهاب الدولى.

وقالت إن السيسي يبذل مجهودات كبيرة فى قضايا مكافحة الإرهاب الذى أصبح يهدد العالم أجمع، وأن الإنترنت أكثر وسائل نشر الإرهاب فى العالم.

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن الإرهاب يهدد أمن واستقرار أوروبا والعالم ،وليس دول المنطقة فقط مشددا خلال لقائه أوجوستو سانتوس سيلفا وزير خارجية البرتغال على أهمية تبنى منظور شامل لمكافحة الإرهاب يتضمن الأبعاد التنموية والثقافية والدينية إلى جانب الأمنية والعسكرية، فضلا عن تعزيز الجهود الدولية للحيلولة دون استخدام شبكة الإنترنت فى نشر الأفكار الإرهابية المتطرفة والتحريض على العنف.

وأكدت الوكالة على جهود مصر التى تبذلها للتصدى للإرهاب والفكر المتطرف، مشيرة إلى أن الإرهاب أصبح يمثل تهديد للعالم.



الموندو تنشر صورة لأوباما فى أول زيارة له لإسبانيا عام 1987
نشرت صحيفة الموندو الإسبانية صورة للرئيس الأمريكى باراك أوباما وهو شاب يبلغ 26 عاما ، وزار إسبانيا لأول مرة عندما سافر لأول مرة إلى كينيا ومر على إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وكان ذلك فى 1987.




وقالت الصحيفة إن رحلة أوباما فى هذا الوقت أخذت 3 أسابيع فى أوروبا، موضحة أن كينيا تحولت إلى جزء معقد من شخصية أوباما السياسية، خاصة وأنه عندما ترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية كان الكثير يروه غير مؤهل ليكون رئيسا للولايات المتحدة.

ولم يكن أوباما يعرف والده على وجه الحقيقة، ولقد تقابل معه مرة واحدة فقط حينما كان يبلغ من العمر 10 سنوات، ولكنه شعر بصلة ما ذهبت به إلى كينيا فى آخر الأمر عام 1987. وقضى عدة أسابيع ينام على أريكة غرفة المعيشة بمنزل أخته غير الشقيقة، أوما، والتى كانت تدرس فى جامعة نيروبى، والتقى هناك بالكثير من الأقارب من مختلف أفرع العائلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية المؤقت ماريانو راخوى أكد أن أوباما سيزور إسبانيا يوليو المقبل، قائلا على صفحته الخاصة بتويتر "أنه سيكون فى شرف استقبال أوباما"، مؤكدا أن الولايات المتحدة وإسبانيا أصدقاء وحلفاء.

وفى بيان للبيت الأبيض أكد أن أوباما سيصل مدريد بين 7 إلى 11 يوليو المقبل فى إطار جولة أوروبية تشمل بولندا، وتعتبر هذه الزيارة أول زيارة لرئيس أمريكى لإسبانيا منذ ما يقرب من 15 عاما، وهى لتسليط الضوء على التعاون الأمنى القوى بين البلدين.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الزيارة ستكون حاسمة للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بنشر أربع مدمرات مجهزة بصواريخ إيجيس القتالية فى قاعدة روتا وفى مورون دى لا فرونترا بأشبيلية للتعامل مع أى أزمة فى أفريقيا.

ووفقا لمصادر الصحيفة، فإنه من المفترض أن الرئيس الأمريكى يزور القاعدة البحرية رونا، حيث نشر ندمرات دونالد كوك كجزء ما يسمى الدرع الصاروخى للناتو.

وقال سفير الولايات المتحدة فى مدريد جيميس كوستوس إن "إسبانيا واحدة من أقدم وأقرب الحلفاء فى قضايا الدفاع والأمن لمواطنينا، وإسبانيا والولايات المتحدة يعملان معا لتعزيز الديمقراطية والأمن والحرية".

مناقشة حادة بين الأحزاب السياسية بإسبانيا قبل الانتخابات

سلطت صحيفة إيه بى سى الإسبانية الضوء على المناظرة التليفزيونية التى جمعت زعماء الأحزاب السياسية الإسبانية قبل 12 يوما من الانتخابات التشريعية، وقالت إن المناقشة كانت حادة للغاية.





وأكد زعيم حزب الشعبى اليمينى ماريانو راخوى أن "حكومته تمكنت من تحسين الوضع الاقتصادى فى ظل الأزمة الخانقة التى عرفتها البلاد لسنوات ، كما أنه وجه انتقادات لاذعة من بينها اتهم صفه الضلوع فى عدة قضايا فساد منذ أن تولى الحكومة فى 2011.

أما بيدرو سانتشيز زعيم الحزب الاشتراكى فقد انتقد حزب بوديموس اليسارى الذى اتهمه بالحصول على التمويلات من فنزويلا، أمر استنكره بابلو إجليسياس زعيم بوديموس، وتحدث أيضا عن تدابير فعالة لإنقاذ حوالى 10 مليون إسبانى يحدق بهم الفقر.

واستطلاعات للرأى رجحت فوز حزب الشعب بالمركز الأول بنحو 29 % من الأصوات أمام بوديموس وحلفائه الجمهوريين بما يقارب 25 % من الأصوات، ذات الاستطلاعات رجحت حلول الحزب الاشتراكى ثالثا بـ 21% من الأصوات فيما أشارت إلى حصول ثيوددانوس على حوالى 15 %.

موضوعات متعلقة

الصحف المصرية: طلاب بالثانوية يطالبون بإلغاء «التنسيق» وإقالة «الهلالى»..و«معلومات الوزراء» يكشف حقيقة «الأرز الصينى المسرطن»..شيخ الأزهر: القول بتعدد الزوجات دون أسباب «عبث»