الصحف الأمريكية:حرب تلوح فى الأفق بين إثيوبيا وإريتريا.. FBI استبعد أن يكون "متين" تهديدا إرهابيا رغم خضوعه للمراقبة منذ أشهر.. ترامب يقدم رؤية عنصرية لسياسة مكافحة الإرهاب الأمريكية بعد هجوم أورلاندو

الثلاثاء، 14 يونيو 2016 01:36 م
الصحف الأمريكية:حرب تلوح فى الأفق بين إثيوبيا وإريتريا.. FBI استبعد أن يكون "متين" تهديدا إرهابيا رغم خضوعه للمراقبة منذ أشهر.. ترامب يقدم رؤية عنصرية لسياسة مكافحة الإرهاب الأمريكية بعد هجوم أورلاندو عمر متين - مرتكب هجوم أورلاندو
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: حرب تلوح فى الأفق بين إثيوبيا وإريتريا


قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الصدامات الواقعة الحدود بين إثيوبيا وإريتريا تثير مخاوف باندلاع حرب بين البلدين، مشيرة إلى أن الشريط الحدودى الذى يفصل بين البلدين أصبح من أكثر نقاط الاشتعال فى أفريقيا.

الصحف الأمريكية (1)

وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إلى أن عشرات آلاف الجنود لقوا حتفهم بين عامى 1998 و2000 فى حرب بسبب خلافات حدودية بين البلدين. وفى ظل تقارير حول تجدد الاشتباكات فى نفس المنطقة فإن كلا الجانبين يشعران بالقلق مما هو أسوأ.

وقال شهود عيان أن كلا الجانبين حشدا قوات فى منطقة "توسورونا" الحدودية، وتم إطلاق مدفعية ثقيلة من كلا الجانبين، حيث تم تسجيل عدد من القتلى فى الجانب الإريترى. وتقول الصحيفة إن اشتعال الاشتباكات ونقص المعلومات يثيران مخاوف من أن البلدين ينزلقان نحو حرب كاملة.

وتتبادل إثيوبيا وإريتريا باستمرار الاتهامات بشن هجمات وبدعم المتمردين فى كل منهما. وفى فبراير اتهمت إثيوبيا إريتريا بالوقوف وراء احتجاجات ضد الحكومة فى منطقة أوروميا العام الماضى أدت إلى قمع عنيف من قبل حكومة أديس أبابا.

وتقول ميرون ستفانوس، صحفية وناشطة إريترية تعيش فى السويد، أن هناك غضبا متصاعدا بالداخل ضد الحكومة الإريترية، وربما بدأت القوات الإريترية الهجوم عبر الحدود كمحاولة لإلهاء الداخل وإشعاره بوجود خطر قومى.

وأضافت فى تصريحات للصحيفة "ليس هناك سبب لإثيوبيا لبدء حرب فى الوقت الحالى.. إذا كانت هناك حرب أو شائعة بوجود حرب، فإنها سبيل للحكومة الإريترية للحصول على الدعم وتحويل الانتباه عن ممارستها القمعية فى الداخل".


واشنطن بوست: "إف بى آى" استبعد أن يكون "متين" تهديدا إرهابيا رغم خضوعه للمراقبة لمدة 10 أشهر


كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمنفذ هجوم أورلاندو، حيث ذكرت أن المباحث الفيدرالية قامت بمراقبة عمر متين بعدما أعرب عن دعمه لتنظيم القاعدة وحديثه عن رغبته فى الموت شهيدا، إلا أن "إف بى آى" وجدت فى عام 2014 أنه لا يمثل تهديدا ورفعت اسمه من قوائم الإرهاب.

الصحف الأمريكية (2)

وأشارت الصحيفة إلى أن متين كان على قائمة مراقبة إف بى آى لمدة عشرة أشهر بدءا من عام 2013، وتم استجوابه خلالها مرتين، كما خضع خلالها للمراقبة الشديدة وتم تسجيل مكالماته الهاتفية، وتم تكليف مخبرين بجمع معلومات سرية عنه، وذلك بعد حديثه لزملائه فى العمل عن صلاته بتنظيم القاعدة ورغبته فى الموت شهيدا، لكن التحقيقات خلصت فى النهاية إلى أنه لا يمثل تهديدا.

ووفقا لما قاله جيمس كومى، مدير إف بى آى، ظهر متين مرة أخرى بعدة عدة أشهر فى يوليو 2014 فى تحقيق آخر حول أول أمريكى يموت كانتحارى فى سوريا، والذى كان من سكان ولاية فلوريدا أيضا. ومرة أخرى مضى المحققون فى طريقهم.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن هذه هى المرة الثالثة التى يتبين فيها أن منفذ هجوم إرهابى قد خضع للتدقيق من قبل "إف بى آى" بعد تحقيقات تفجير مارثون بوسطن عام 2013 والهجوم الذى كان مخطط له العام الماضى على مسابقة لرسم النبى محمد "ص".

وأشار كومى إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالية يعيد دراسة اتصالاته مع متين مع ظهور تفاصيل جديدة من جانب مسئولى تنفيذ القانون حول حادث إطلاق النار، الذى يعد الأشد دموية فى التاريخ الأمريكى، والذى أسفر عن مقتل 49 شخصا على الأقل وإصابة العشرات فى ملهى ليلى للشواذ جنسيا "المثليين" فى أورلاندو.

وأشار كومى، فى تصريحات للصحفيين، إلى أن "إف بى آى" سيعمل على معرفة ما إذا كان هناك ما ينبغى القيام به بشكل مختلف، مضيفا أنه لا يعتقد بذلك "حتى الآن".

وقال كومى إنه خلال المواجهة التى استمرت ثلاث ساعات بين الشرطة والمسلح، كانت هناك ثلاث مكالمات لخدمة الطوارئ معه. فقط طلب متين خدمة 9111 عند الثانية منتصف الليل قبل ساعة ونصف من فتح النيران، ثم قام بإنهاء المكالمة. وطلبهم متين مرة أخرى، وتحدث بشكل موجز مع الشرطة قبل أن ينهى المكالمة مرة ثانية. ثم عاد المرسل وطلبه مرة ثالثة وتحدث معه باختصار أيضا.

وخلال هذه المكالمات، قال إنه يفعل هذا لصالح قادة تنظيم داعش الذى أعلن الولاء له. إلا أن كومى قال إنه لا توجد مؤشرات على أن متين كان على صلة مباشرة بأى شبكة إرهابية، وأضاف أنه لم يتضح بعد أى جماعة متطرفة كان يدعمها. فإلى جانب تعهده بالولاء لزعيم داعش، أشار متين إلى صلة للجماعة المنافسة لهذا التنظيم، وهى القاعدة، كما أعرب عن تضامنه مع منفذى هجوم مارثون بوسطن.

ترامب يقدم رؤية عنصرية لسياسة مكافحة الإرهاب الأمريكية بعد هجوم أورلاند


قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المرشح الجمهورى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دعا إلى منع مهاجرين من بعض مناطق العالم ذات تاريخ فى الإرهاب من دخول أمريكا ضمن خطته المقترحة لمنع دخول المسلمين إلى البلاد، وهو ما وصفته الصحيفة بإعادة صياغة جذرية لسياسة الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب، قال ترامب إنها ضرورية لحماية السلام وأمن النساء والمثليين تحديدا.

الصحف الأمريكية (3)

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب صعّد من خطابه المثير للجدل بالفعل بشأن المهاجرين فى أعقاب هجوم أورلاندو على ملهى ليلى للمثليين، حتى على الرغم من أن منفذ الهجوم مولود فى نيويورك. واتهم ترامب المسلمين الأمريكيين بإيواء الإرهابيين، وألقى عليهم باللوم فى الهجوم الأخير وأيضا فى حادث إطلاق النار على مدينة سان برنادينو فى ديسمبر الماضى.

وقال فى كلمة له أمس، الاثنين، بنيو هامبشير، إن على المسلمين أن يعملوا مع الأمريكيين، فهم يعرفون ما يحدث، ويعرفون أن عمر متين كان سيئا، وأن منفذى سان برنادينو كانوا سيئين. إلا أنهم لم يردعهم.

ووصفت واشنطن بوست خطاب ترامب بأنه كان مليئا بالأكاذيب والمبالغات، وكان عدائيا ومشاكسا فى تناقض صارخ مع منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون التى تحدثت أيضا عن مكافحة الإرهاب. وبينما كان ترامب ناريا وقتاليا، كانت كلينتون هادئة ورابطة الجأش. وتحدث الأول عن إصلاح عنصرى لقوانين الهجرة وموقف دفاعى من مكافحة الإرهاب، فإن كلينتون دعت إلى مواصلة، وفى بعض الحالات تعزيز، السياسات الحالية لإدارة أوباما التى عملت معها.

وقالت وزيرة الخارجية السابقة إن التهديد الإرهابى يتفاقم وتعهدت باستئصال ظاهرة "الذئاب المنفردة" التى تنفذ هجمات، وبتكثيف الحملة الجوية التى تستهدف قوات داعش فى العراق وسوريا. وأعلنت كلينتون أن الخطاب التحريضى ضد المسلمين يعزل المحبين منهم للسلام ويعرقل الجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب.

وبينما ذكر ترامب كلينتون فى خطابه 19 مرة، حتى إن السيناتور الديمقراطى جون لويس قال فى تغريدة "دونالد يجب أن تخرس، وامنح الشعب الأمريكى الوقت ليحزن"، فإن كلينتون تعمدت الامتناع عن ذكر ترامب بالاسم، على الرغم من أن خطابها بالكامل كان توبيخا لترشحه.


موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: طلاب بالثانوية يطالبون بإلغاء «التنسيق» وإقالة «الهلالى»..و«معلومات الوزراء» يكشف حقيقة «الأرز الصينى المسرطن»..شيخ الأزهر: القول بتعدد الزوجات دون أسباب «عبث»

الصحف الأمريكية: مرتكب هجوم "أورلاندو" كان دائم الاعتداء على زوجته السابقة.. كلينتون وترامب يستغلان الهجوم لتحقيق مكاسب انتخابية.. القبض على أمريكى مسلح فى طريقه لحضور مهرجان للمثليين بلوس أنجلوس

الصحف البريطانية: حادثة أورلاندو تكشف خطورة "الذئاب المنفردة" وتعيد النقاش حول "الخصوصية".. ومحتجز فى حمام نادى المثليين يراسل أمه: "سأموت".. زميل لمرتكب الهجوم: متين كان يتحدث عن القتل طوال الوقت

الصحافة الإيرانية: مستشفيات تمنح ممرضاتها راتبا إضافيا لشراء مساحيق التجميل لمساعدة المرضى على الشفاء.. 1100 يوم على انتخاب روحانى.. والقضاء يتهم سفارات أجنبية بالمشاركة فى الحفلات الليلية

الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تحيى الذكرى الـ35 لهجومها على العراق.. دعوى قضائية فى المحكمة الأمريكية ضد الجيش الإسرائيلى بتهمة اغتصاب الفلسطينيات.. الرئيس الإسرائيلى: حادث أورلاندو إجرامى وجبان

الصحافة الإسبانية: ميركل تصف اعتداء أورلاندو بـ"المجزرة المرعبة".. وإسبانيا تعرب عن قلقها العميق للهجوم "الشنيع".. وإيران أولى المستفدين من وصول ترامب للبيت الأبيض لعدئه للدول العربية














مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة