رمضان الغربة.. أبو زكريا هرب من جحيم سوريا لرمضان فى رحاب سيدنا "الحسين"

الثلاثاء، 14 يونيو 2016 06:00 ص
رمضان الغربة.. أبو زكريا هرب من جحيم سوريا لرمضان فى رحاب سيدنا "الحسين" مسجد سيدنا الحسين
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شخصية مميزة تجعلك تتعرف عليها من بين عشرات المتواجدين بميدان الحصرى بمنطقة أكتوبر، بينما تختصر نظرته عشرات الحكايات والقصص الإنسانية التى عاشها ولا يزال يعيشها الشعب السوري، ورغم ذلك تمنحك ابتسامته حين يلمح زينة رمضان فى الشوارع أملاً فى غدٍ جديد مختلف.

بين العديد من الإخوة السوريين المتواجدين بمنطقة أكتوبر يتواجد الحاج أبو زكريا ذلك الرجل الخمسينى الذى جاء من سوريا قبل عامين هرباً من القصف الذى حول الأوطان لأشباه أوطان، مقرراً أن يعيش فى مصر التى يعتبرها بلده الثانية ولا يشعر بالغربة فيها.

مشاعر كثيرة عن الشهر الكريم فى مصر كشف عنها أبو زكريا لـ" اليوم السابع" وقال "انا هقضى رمضان للسنة الثانية فى مصر زى المصريين فى كل حاجة، احنا هنا بنحس بالخير والبركة.

و على الرغم من أن رمضان فى سوريا كان حلو، لكن رمضان فى مصر له طعم تانى خالص، ونكهة محدش عارف سرها لحد دلوقتى، كنا زمان بنشوف فى التليفزيون مشاهد للأجواء الرمضانية فى الأحياء الشعبية زى الحسين وكنا بنستغرب على الجمال، وفضلنا نتمنى إننا نقضى شهر رمضان فى مصر عشان نعيش الأجواء دى، وعشان كده ناوى إنى فى رمضان أروح الحسين وأقعد على القهاوى هناك، وأشرب عرقسوس، ومش بس الحسين الأحياء القديمة فى مصر مفيش مشهد و لا كتاب عرف يوصف جمالها الحقيقى، انا لما بمشى بفضل أقول سبحانه واهب الجمال".

وبين الأحياء القديمة ومظاهر رمضان فى أكتوبر قال أبو زكريا: "رمضان الفرحة، يعنى كل كان فيه فرحة، وفرحة المصريين حلوة أوى، شكل الفوانيس فى الشارع، والمفارش العربى، و الزينة فى البلكونات حاجات بشوفها بقول الحمد لله إننا فى مصر، و احنا هنا فى أكتوبر عددنا كبير جداً، ولما أخ لينا من سوريا بيكلمنا بنقوله تعالى مصر هنا كل حاجة حلوة، و رمضان مختلف بس احنا خلاص بقينا مصريين بنحجز من دلوقتى مع بتاع الفول، وبنجهز زينة الشارع والسلم".


المغترب-السورى


- المرصد السورى: 148 قتيلًا حصيلة قصف الطائرات منذ بداية رمضان









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة