وقالت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، إن الصور التى التقطها لنفسه متين، والذى فتح النار يوم الأحد الماضى على ملهى ليلى للمثليين جنسيًا فى أورلاندو، مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا، والتى نشرها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى، أغرقت الإنترنت بعد ساعات من الحادث. وبدأت حسابات السوشيال ميديا المؤيدة لداعش فى نشر الصور ملحقة بشعارات "اليوم فى فلوريدا.. غدًا فى برلين"، بينما كتب اسم متين تحت وصف "جندى الخلافة".
ونقلت فوكس نيوز عن محلل بإحدى الشركات التى تراقب النشاط غير القانونى وحسابات السوشيال ميديا التى لها علاقة بالإرهاب، قوله: إن منصات التواصل الاجتماعى تستخدم فى دفع الناس إلى التطرف. وفى حين أن الجماعات الإرهابية نشرت دائمًا صورًا لمقاتليهم الذين ماتوا فى العمليات التى قاموا بتنفيذها فى أغراض دعائية، فإن بعض الجماعات مثل داعش قادرة بشكل متزايد على إنتاج الدعاية بدرجة أسرع، ونشرها على نطاق أوسع عبر منصات مثل تويتر وفيس بوك ويوتيوب باستخدام الهاشتاجات.
فبعد حادث الأحد الماضى، ظهر هاشتاج "أورلاندو تحترق" مع الإشادة بالهجوم الذى نفذه أحد الذئاب المنفردة.. ومن ثمَّ فإن انتشار الهاشتاج أشبه بالقول "من يريد أن يكون التالى"، ويؤكد المحلل الذى لم يكشف عن اسمه أنه لا يوجد أى شىء إيجابى عندما يكون هناك ترند يحمل هاشتاج "يحترق".
موضوعات متعلقة..
واشنطن بوست: هجوم أورلاندو يكشف عن ثغرات فى الشبكة الأمنية الأمريكية