الأحداث الأخيرة تعكس تطور فعال للإرهاب نحو اللامركزية والفوضى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الحادثين الإرهابيين الذين وقعا هذا الأسبوع فى كلا من الولايات المتحدة وفرنسا هما نتاج تطور على مدار 20 عاما للحركات المسلحة الإسلامية نحو نوع من العنف فوضوى وغير مركزى لكنه فعال بشكل مأسوى.
فبعد عام من تفجير سفارتى أمريكا فى كينيا وتنزانيا عام 1998، شرح أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة ما كان يرى أنها مهمته الأساسية، حيث قال "إن مهمتنا هى التحريض".
فقد كانت القاعدة على صلة مباشرة بهذين التفجيرين مثلما حدث أيضا فى هجمات سبتمبر بعدها بثلاث سنوات. لكن لم يكن هناك أى شك بنية بن لادن بشكل عام. فقد أراد أن يستخدم العنف لترهيب أعدائه وإثارة الانقسام فى المجتمعات عبر العالم الإسلامى وخارجه، لكن قبل هذا كله نشر أيديولوجيته.
ولم يحقق بن لادن سوى جزء من هدفه. ففى السنوات العشرة التى تلت هجمات سبتمبر، كان هناك سلسلة من الضربات من قبل ما يسمى بالأطراف الوحيدة، لكنها لم تكن كافية للقاعدة لإعلان نجاحها فى إطلاق العنان لانتفاضة كبرى بين المسلمين فى العالم البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.
وفى عام 2016، أصبح تنظيم داعش فى وضع أفضل ليطلق حملته بعيدة المدى من "الجهاد بلا قيادة" على حد وصف أحد المحللين. وتتابع الصحيفة قائلة إن التنظيم قد وسع وعمق فكرة بن لادن الرئيسية، وتأثر بنص كتبه المفكر الجهادى أبو مصعب الصورى عام 2005، دعا فيه إلى إنهاء الجماعات الإرهابية المنظمة لصالح تمكين أفراد ليعملوا وحدهم. وكان شعاره " لا تنظيمات، فقط مبادئ" . أما عن المكان الذى يمكن أن يتشاور فيه هؤلاء المهاجمون المنفردون والتخطيط لعملياتهم، فإن الإنترنت وفر لهم ذلك.
روبرت فيسك: الاتفاق النووى مع إيران يتحول إلى غبار
توقع الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك أن يتحول الاتفاق النووى الذى وقع الغرب مع إيران إلى "غبار"، وقال إن الكثير من البنوك الأوروبية الكبرى لن يتعاملوا مع إيرران خوفا من انتهاك عقوبات أمريكية أخرى ليس لها علاقة بالاتفاق النووى، ولكن لها علاقة بالوكالات وجهات الإدعاء الأمريكية.
وأضح فيسك فى مقاله اليوم، الخميس، بصحيفة الإندبندنت البريطانية أن الشرق الأوسط تتناثر فيه الفرص الضائعة والأحلام التى تتحول إلى غبار. والاتفاق النووى الإيرانى يتجه الآن نحو نفس الاتجاه. فالرئيس حسن روحانى بطل الساعة ورجل إيران الطيب الجديد فى أمريكا، حصل على تأييد المرشد الأعلى على خامنئى عندما وقع الاتفاق مع القوى العالمية الكبرى العام الماضى لتخفيض أنشطة إيران النووية مقابل إنهاء العقوبات الغربية. لكنه بدأ يبدو "أبلهاً"، وفقا لتعبير الكاتب.
ويتابع فيسك قائلا: تبين أن كل الثوار القدامى فى إيران وأبناء الشهداء والمحاربين والحرس الثورى ومديرى التكتلات التى تقدر بمليارات الدولارات كانوا على حق طوال الوقت. فقد تم رفع العقوبات، لكن هذا لم يحدث فى الحقيقة. فبرغم كل الوعود لم تنصب الاستثمارات الغربية على إيران لأن البنوك، ولاسيما البنوك الأوروبية، تخشى بشدة من انتهاك باقى العقوبات الأمريكية من أجل العمل مع إيران. فواشنطن تعطى وتأخذ فى آن واحد، وشعارها أنه كل رئيس إيرانى يجب أن يتعلم.
هيئات صحية بريطانية كبرى تدعو لتقنين تعاطى المخدرات
أوصت الجمعية الملكية للصحة العامة وكلية الصحة العامة فى بريطانيا بعدم تجريم جميع المخدرات، قائلين أن إدمان الهيروين أو الكوكايين مثل التبغ.
وبحسب الصحيفة، الخميٍس، قال خبراء الصحة العامة أن القانون فشل فى حماية متعاطى المخدرات والمجتمع، وأنه يجب إنهاء تدخل الشرطة فى تعاطى المخدرات.
وتشير الصحيفة إلى أن هيئى الجمعية الملكية وكلية الصحة العامة، التى تمثل خبراء الصحة العاملين فى المجالس والخدمات الصحية الوطنية، هم أول المنظمات الطبية الرائدة التى تدعو لإصلاح جذرى للتعامل مع متعاطى المخدرات.
وقالت التايمز إن خبراء الصحة يعدون مراجعة شاملة لموقف بريطانيا من تلك المواد التى تتراوح من المخدرات من الدرجة الأولى مثل الهيروين والكوكايين حتى القنب والتبغ.
إرهابيون يخططون لمجزرة فى بطولة كأس أمم أوروبا 2016
قالت صحيفة التايمز إن مجموعة من الإسلاميين المتشددين غادروا سوريا لتنفيذ هجمات فى فرنسا خلال كأس أمم أوروبا 2016، وذلك وفقا لمعلومات استخباراتية بلجيكية.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الخميس، أنه "بعد ساعات من مقتل ضابط شرطة وزوجته على يد جهادى فى فرنسا، يدعى عبد الله العروسى، نشرت شرطة مكافحة الإرهاب البلجيكية مذكرة مفادها أن مجموعة من مقاتلى تنظيم داعش انطلقوا من سوريا منذ عشرة أيام بهدف الوصول لأوروبا عبر تركيا واليونان.
وبحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، فإن هذه العناصر تخطط للوصول إلى أوروبا من دون جوازات سفر، مضيفة أنهم انقسموا إلى مجموعتين، الأولى متجهة إلى بلجيكا والثانية إلى فرنسا، بحسب المذكرة البلجيكية.
ووفقا لمصادر استخباراتية فإن "هذه العناصر تمتلك الأسلحة اللازمة لتنفيذ هذه الهجمات التى تعتبر وشيكة".
وأضافت هذه المصادر أن هذه المجموعات الإرهابية تستهدف سلسلة مطاعم أمريكية فى بلجيكا ومركز للشرطة.
وخلصت الصحيفة بالقول إن "العروسى بث تسجيلا حيا خلال احتجازه الضابط الفرنسى وزوجته يعلن فيه البيعة لتنظم داعش كما حرض المسلمين فى فرنسا على استهداف رجال الشرطة والصحفيين ومغنى الراب"، كما تعهد العروسى بـ"مفاجأة" خلال البطولة الأوروبية قائلا بأنها ستتحول إلى "مقبرة".
موضوعات متعلقة..
الصحف الأمريكية: نواب جمهوريون يسعون لفرض حظر على قبول لاجئين فى الولايات المتحدة بعد هجوم أورلاندو.. منفذ الحادث كان يتعاطى الماريجوانا والمنشطات.. ووقف التصاريح الخاصة بعمليات التحول الجنسى فى مصر
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقرر بناء جدار تحت الأرض على حدود غزة لمواجهة الأنفاق.. الكنيست يقر قانون الإرهاب والسجن 30 عاما عقوبة المتورطين.. ليبرمان يزور واشنطن السبت لتسلم مقاتلات "إف - 35"
