وفى التفاصيل عاقبت المحكمة، برئاسة المستشار محمد حمّاد عبد الهادى، وعضوية المستشارين أمجد إمام وعبد العظيم صادق، بحضور محمد الأنصارى، وكيل النائب العام 4 أشخاص بالإعدام شنقا لاتهامهم بقتل تاجر أراضى فى الهرم، وإضرام النيران فى جسده عقب استدراجه لمنطقة خالية من السكان، بغرض سرقة دراجته البخارية.
كما عاقبت المحكمة فى القضية ذاتها متهمين اثنين بالحبس عامين، وعاقبت أحد المحكوم عليهم بالإعدام بالحبس ثلاث سنوات حيث وجهت النيابة للمتهمين وهم كلا من"أحمد .ع"، عامل و"فرج .ح" حارس عقار،و"وليد .م" عاطل، و"سيد.م"ميكانيكى، و"محمود .ش"سايس جراج و" وسامى .ش" سايس جراج، تهمة قتل، "مصطفى .م" – تاجر أراضى -عمدا مع سبق الإصرار والترصد بدافع السرقة، حيث بيتوا النية وعقدوا العزم على ازهاق روحه واعدوا لذلك سلاحا ناريا، ووزعوا الأدوار بينهم، فاستدرجه المتهمين الأول والرابع بحجة قضاء ليلة حمراء مع احدى الساقطات، وما إن وطأت أقدامهم مسرح الواقعة، وأيقنوا خلوه من المارة، وما إن استدار المجنى عليه، وسلم ظهره اليهم حتى أطلق المتهم الاول عيارا ناريا صوبه ثم ولاه الثانى بضربة من سلاحه الأبيض على رأسه، فسقط أرضا.
وعقب ذلك قالت النيابة: حمله الثلاث متهمين الآخرين إلى حجرة وسكب الأول على جسده مواد معجلة للإشتعال، أمدهم بها المتهم الرابع حال تواجده بمسرح الواقعة يراقب الطريق، وأضرموا النيران فى جسده ما تسببت فى مقتله.
أسندت النيابة لجميع المتهمين السابق ذكرهم حيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وزخائر وأسلحة بيضاء، والسرقة بالاكراه وإخفاء المركبة الآلية الخاصة بالمجنى عليه.
القضية الثانية
كما عاقبت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار خالد الشباسى،عاطلين اثنين بالإعدام شنقا لإدانتهما بقتل مواطن وإصابة آخرين وممارسة البلطجة فى إمبابة.
كانت البداية بتعدد شكاوى المواطنين من شخصين يبيعا المخدرات علنا، ويفرضا إتاوات على أصحاب المحلات متخذين من أحد مواقف السيارات فى منطقة البراجيل بإمبابة تمركزا لنشاطهما الإجرامى، وعقب توجه حملة لضبطهما أطلقا أعيرة صوب القوات، فأصابا أمين شرطة ومجند وفرا هاربين.
وبعد مرور عدة أيام، عاد المتهمين إلى المنطقة، وتوجها لصاحب محل حلويات وانهالا عليه طعنا بخنجر،ومطواه،ما أدى لمقتله لاعتقادهما بأنه شهد ضدهما، ثم أطلقا أعيرة لإرهاب سكان المنطقة، وتسببا فى إصابة اثنين منهم بعاهة مستديمة حيث طعنا أحدهما وأطلقا الخرطوش على الثانى.
وصور بعض سكان المنطقة ما حدث بكاميرات هواتفهم المحمولة، وفى حملة بإشراف الأمن الوطنى تم ضبط المتهمين وأمر المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابة شمال الجيزة، بإحالتهما لمحاكمة عاجلة، ومثلا أمام محكمة الجنايات وحضر عنهما فريقا من المحامين طالبوا باعتبار الواقعة ضرب أفضى إلى موت فرفضت المحكمة، مؤكدة فى أسباب حكمها أن المتهمين شكلا خطرا على المجتمع وجاء رأى فضيلة المفتى مؤيدا لحكم اعدامهما قصاصا لما ارتكباه من جرائم.
القضية الثالثة
وقضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة مصطفى أبو طالب، وعضوية المستشارين عبد الناصر محمد ومجدى عبد المجيد، حضوريا بالسجن المشدد 15 سنة على شقيقين والغرامة 100 ألف جنيه لكلا منهما ومصادرة المضبوطات وهى 165 كيلو حشيش.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين "حازم ومحمد .م .ا" فى القضية رقم 107 لسنة 2016، إنهما فى يوم 7 يناير 2016 بدائرة قسم الشيخ زايد حازا وأحرزا بقصد الاتجار 165 كيلو من مخدر الحشيش فى غير الأحوال المصرح بها قانونا.
وقال أحمد عبد المنعم عثمان مقدم شرطة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إنه وردت إليه معلومات باتجار المتهمان فى المواد المخدرة، فاستصدر إذن من النيابة العامة لضبطهما وتفتيشهما، وتمكن من ضبط الأول وبحوزته 200 طربة حشيش، و3 آلاف جنيه و4 هواتف محمولة، وضبط الثانى وبحوزته 1500 طربة حشيش، وبمواجهتهما بالمضبوطات أقرا بحيازتهما لها بقصد الاتجار، وحيازتهما للمبالغ كحصيلة للاتجار، والهواتف لتسهيل الاتصال بعملائهما.
وجاء بملاحظات النيابة أن المتهم الثانى أقر فى تحقيقاتها بارتكاب الواقعة وإحرازه المضبوطات، ثم عاد وأنكر ما نسب إليه من اتهامات إبان استجوابه، وثبت من ملاحظات النيابة أن المتهمين كانا يحوزا 1700 قطعة حشيش، بإجمالى وزن 165 كيلو جرام.
القضية الرابعة
وعاقبت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد عبد اللطيف مسعود، وعضوية المستشارين إبراهيم عبد الخالق، وخالد الشباسى، بحضور عبد الله مهدى، رئيس النيابة، 8 منتمين لجماعة الإخوان، بالسجن المؤبد 25 عاما، والغرامة 100 ألف جنيه لكل منهم، على خلفية اتهامهم بحرق منزل ملك ثلاثة أشقاء بمنشأة القناطر،لشكهم فى كونهم "مرشدين للشرطة".
ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين، الانتماء لجماعة تأسست على خلاف أحكان القانون، وإتلاف الممتلكات الخاصة، وإرهاب المواطنين، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات.
وكشفت التحقيقات، عن أن المتهم "أحمد .ح"، وشقيقه محمد من الكوادر الإخوانية المطلوب ضبطها على ذمة اتهامهما فى قضيتى فُض اعتصام رابعة العدوية، وأحداث مسجد الفتح، أحرقا بمساعدة 6 من أهليتهما منزل السيد حسين عباس طه، وشقيقيه هيثم ومحمد (صول شرطة)، لاعتقادهم بأنهم مرشدين للشرطة، وأبلغوا عن أفراد عائلة المتهمين.
وأضافت التحقيقات، أن المتهمين توجهوا لمنزل المجنى عليهم حاملين زجاجات المولوتوف وأضرموا النيران فيه،وأطلقوا أعيرة لإرهاب سكان المنطقة لتهديدهم بعدم التعاون مع الأجهزة الأمنية، ولاذوا بالفرار، وألقت الشرطة القبض على المتهمين الأول والثانى أثناء اختباءهما بشقة فى منطقة العمرانية، وفيما ضبطت باقى المتهمين داخل شقة بمنشأة القناطر.
موضوعات متعلقة..
- المؤبد لـ8 إخوان وغرامة 100 ألف جنيه لحرقهم منزل بمنشأة القناطر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة