وتحدثت الإذاعة عن أحمد، البالغ من العمر 40 عاماً والذى أجرى العديد من العمليات ليتحول من أنثى إلى ذكر، وبانتظار عملية أخيرة لإكمال التحول، لكنه عالق الآن فى مأزق بعد 15 عاماً من العمليات الجراحية والعلاج، ويبدو رجلا من الناحية الجسدية، لكن ليس تماما، حيث إن اللجنة التى قررت أنه يجب خضوعه لجراحة إعادة تقييم لجنسه فى مصر، محاصرة فى نقاش حول مدى أخلاقية تلك العملية.
ويقول أحمد، إن توقف التصاريح الخاصة بهذه العملية قد جعله بائساً وهو يحاول أن يقنع المستشفيات أو العيادات الخاصة بإتمام تحوله الجنسى.
وبعد عشرات الزيارات لمستشفى للقيام بعمليته كاستثناء لهذا الحظر، وعده أحد الأطباء بأن يقوم بجراحته الثالثة فى أوائل الشهر الماضى، لكن الطبيب ليؤكد أنه لا يستطيع إجراء الجراحة.
وأضافت إذاعة صوت أمريكا، أنه بالنسبة للرأى العام فى مصر، تعد التحفظات الرسمية على هذا النوع من العمليات مبررة جيدا، حيث يعتقد كثيرون أنها محرمة، وعلى الرغم من أن رجال الدين المسلمين والمسيحيين فى مصر وافقوا فى الماضى على عمليات التحول الجنسى كضرورة طبية، فإن كثيراً من الناس لا يزالون يعتقدون أنها "رجس"، بحسب أحد الأطباء الذى أجرى مثل هذا النوع من الجراحات من قبل.
من جهته قال الدكتور أسامة عبد الحى، رئيس اللجنة المسئولة عن إصدار التصاريح الخاصة بهذه العملية، إن الشكوك المتعلقة بمدى أخلاقية عملية تحويل الجنس أعيد تقديمها للجنة قبل عدة أشهر، لأن تجدد النقاش العام حول القضية جعل السلطات الدينية مترددة فى إصدار التصاريح.
موضوعات متعلقة..
5 مفاجأت فى لجنة تحويل الجنس بنقابة الأطباء.. أبرزها: عدم خضوعها لإشراف "الصحة".. وتوقف عملها منذ عام ونصف.. وانسحب منها ممثل دار الإفتاء.. وعضو بمجلس النقابة: عمليات التحول الجنسى غطاء لممارسة الشذوذ
ننشر الأوراق المطلوبة لإجراء عمليات تحويل الجنس بنقابة الأطباء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة