لماذا ظهرت أزمة بطاقات الدفع فى تطبيقات "أوبر" و"كريم"؟.. "الدولار" سبب مشكلة الدفع بالبطاقات و"السداد النقدى" البديل الحالى أمام المستخدمين.. وسداد مستحقات الشركتين بـ"الجنيه المصرى" المخرج المرتقب

الجمعة، 17 يونيو 2016 03:05 م
لماذا ظهرت أزمة بطاقات الدفع فى تطبيقات "أوبر" و"كريم"؟.. "الدولار" سبب مشكلة الدفع بالبطاقات و"السداد النقدى" البديل الحالى أمام المستخدمين.. وسداد مستحقات الشركتين بـ"الجنيه المصرى" المخرج المرتقب تطبيق أوبر
تحليل يكتبه – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار الأسابيع الماضية واجه مستخدمو تطبيقى "أوبر" و"كريم" على الهواتف المحمولة الذكية، أزمة فى إضافة كروت الدفع – ائتمان وخصم – كوسيلة لسداد أجرة الركوب لسائقى الشركتين، وسط تأكيدات أن هناك أزمة فى أنظمة الدفع خاصة بالشركتين مع البنوك العاملة فى مصر وجار حلها، وسط إشارة إلى أنها تتعلق بأزمة الدولار التى تعانى منها مصر حاليًا.

وتتيح تطبيقات "أوبر" و"كريم" الدفع عن طريق عدة وسائل، منها الدفع نقدًا "كاش"، والدفع عن طريق بطاقات الائتمان والخصم، أو عن طريق "أكواد العروض الخاصة"، وظهرت مؤخرًا مشكلة إضافة بطاقات الدفع خاصة "الائتمان" إلى التطبيقات.

وأرسلت شركة "أوبر" مؤخرًا بريدًا إلكترونيًا لمستخدمى التطبيق، يشير إلى أنها تعمل على تحديث أنظمة الدفع الخاصة بها، وهو ما قد يتسبب فى مشكلات متعلقة بإضافة بيانات كروت الائتمان، ويؤكد على إمكانية الدفع النقدى "كاش" كبديل عن البطاقات حتى يتم تحديث أنظمة الدفع.

ولعل أزمة الدولار الحالية السبب الأهم، فى وقف التعامل عن طريق كروت الدفع لشركتى "أوبر" و"كريم"، نظرًا لأن تسوية المعاملات الخاصة بالشركتين – بين البنك الخاصة بالعميل والبنك الآخر الخاص بالشركة - يكون بالدولار الأمريكى – أى تحويل أموال ومستحقات الشركات بالدولار – وأن حجم المتحصلات السنوية من استخدام تلك التطبيقات يتجاوز عشرات الملايين من الدولارات فى مصر.

وتعد تسوية تلك المتحصلات وتحويل الأموال الخاصة بالشركتين عن طريق الجنيه المصرى، أحد الحلول العملية للأزمة الحالية، فى ظل تراجع الموارد الدولارية لمصر مؤخرًا، ووضع البنك المركزى المصرى لقائمة أولويات لتدبير الدولار تشمل المواد الغذائية والأدوية والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج.

وتتم تسوية تعاملات بطاقات الدفع – الائتمان والخصم – عن طريق الخصم من حساب العميل بالجنيه المصرى، على أن يتم تحويل القيمة بالدولار، وتحول إلى حساب الشركات بالبنوك الخارجية بالدولار الأمريكى، نظرًا لأنها العملة الأكثر استخدامًا فى المعاملات التجارية الدولية.

وشهدت الـ6 أشهر الماضية فى مصر أحداثًا هامة أثرت على تدفقات العملة الصعبة لمصر، وأهمها قطاع السياحة الذى شهد 3 حوادث طائرات، ورغم ذلك كان دور البنك المركزى المصرى بالتنسيق مع البنوك العاملة فى السوق المحلية، لافتًا إلى ضخ 33.7 مليار دولار للأسواق، رغم تراجع باقى الإيرادات مثل تحويلات العاملين المصريين بالخارج وإيرادات الاستثمار والصادرات.


موضوعات متعلقة:



- أبرزها "أوبر" و"كريم".. تطبيقات التاكسى على الإنترنت لا تدفع ضرائب فى مصر.. رئيس مصلحة الضرائب السابق: لدينا مشكلة فى محاسبة الاقتصاد الرقمى.. وهذه الشركات لا تملك سيارة واحدة يمكن محاسبتها







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة