وقال التقرير إن مثل هذا التجمع البرىء لشباب المدارس يثير قلق الحكام فى إيران ويبين كيف أن بعضهم مصابون بجنون الارتياب، وأضاف أن هذا السلوك من السلطة فى إيران دليل على أنها تجد صعوبة فى التعامل مع رغبات الشباب، الذين يطمحون إلى نمط حياة متحررة من القيود المفروضة من رجال الدين، والتى تمنع الاحتفالات بحضور الجنسين.
وترى الصحيفة أن الهوة تتسع فى إيران بين الأنصار العصرنة والمحافظين فى مجتمع تبنى أدوات العصر بفضل التعليم فى أوساط النساء والشباب، وهو ما يجعل الأفكار التى بنيت عليها الجمهورية الإسلامية على المحك.
وقال إن أجهزة الأمن تلجأ إلى مثل هذا القمع أحيانا، ولكن وتيرة التغيير عند الأجيال الجديدة، فى طهران ومدن أخرى، بفضل مواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات، جعلت القمع عديم الفائدة.
وبعض السياسيين من التيار الإصلاحى يلحون على ضرورة تلبية مطالب أجيال لا تهتم كثيرًا بمن يحكم إيران، ولكن لها طموحات كبيرة فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
موضوعات متعلقة..
- متشددو إيران يحرضون برسائل SMS على احتجاجات ضد حكومة روحانى