من يقف وراء أسرة "ريجينى" لابتزاز لمصر؟.. روما تتهم "كمبريدج" بتعطيل التحقيقات وإخفاء معلومات بعد إحراج عائلته للحكومة الإيطالية بالبرلمان الأوربى.. والإعلام الإيطالى يشكك فى الجامعة البريطانية

السبت، 18 يونيو 2016 06:30 م
من يقف وراء أسرة "ريجينى" لابتزاز لمصر؟.. روما تتهم "كمبريدج" بتعطيل التحقيقات وإخفاء معلومات بعد إحراج عائلته للحكومة الإيطالية بالبرلمان الأوربى.. والإعلام الإيطالى يشكك فى الجامعة البريطانية عائلة الطالب الإيطالى ريجينى
كتبت - فاطمة شوقى وسمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمر أسرة الشاب الإيطالى جوليو ريجينى الذى عثر على جثته فى مصر فبراير الماضى فى مسلسل الضغط على مصر، وآخر محاولاتها بابتزاز مصر من خلال الضغط على أوروبا من البرلمان الأوروبى ومقابلتها لممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيدريدكا موجيرينى ومطالبتها بإعلان مصر دولة غير آمنة، وقد أدت تلك الضغوط من جانب عائلته إلى إتهام أقدم وأعرق جامعة أوربية بتعطيل التحقيقات.

واتهمت الحكومة الإيطالية، جامعة كمبردج البريطانية بتعطيل التحقيقات وإخفاء معلومات فى قضية مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، الذى لقى حتفه فى مصر أوائل العام الجاري.

وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، اليوم السبت أن مسئولين ومحققين إيطاليين اتهموا المشرفين عليه فى الجامعة بعدم ضمان أن عمله البحثى لن يعرضه للخطر.

وفى تصعيد جديد للاتهامات، انتقد ماريو جيرو نائب وزير الشئون الخارجية الإيطالى جامعة كمبردج فى تغريدة كتبها عبر موقع تويتر باللغة الأنجليزية، ملمحا إلى أن الجامعة تخفى شيئا بشأن مقتل ريجينى.

وقال فى جيرو "عار عليكم فى جامعة كمبردج.. أنتم تعطون لباحثيكم السريين قيمة أكبر من حياة إنسان. ماذا تخفون؟ الحقيقة لأجل جوليو ريجينى".

وقالت الصحيفة إن المحققين الإيطاليين عبروا عن إحباطهم إزاء المشرفين على ريجينى فى كمبردج قائلين إنهم لم يتعاونوا بصورة كاملة مع التحقيق.

وأضافت أن سرجيو كوليوكو الذى يحقق فى القضية سافر إلى كمبردج فى وقت سابق هذا الشهر على أمل مقابلة أربعة اكاديميين يعرفون ريجينى لكن قال إن الأربعة رفضوا مقابلته.

ونفت كمبريدج مزاعم تعطيل التحقيق وقالت: إن المشرفة على ريجينى الأكاديمية المصرية مها عبد الرحمن سترد كتابة على أسئلة المحققين البريطانيين.

وسبق أن انتقدت كمبريدج ما وصفته "بالمصداقية المحدودة" للتحقيق الذى تجريه السلطات المصرية فى مقتل ريجينى وقالت: إن التحقيق "بعيد عن الشفافية".

وقالت الصحيفة البريطانية: إن الشكوك تثور فى إيطاليا من أن أساتذة كمبردج يشعرون بالقلق من أنهم إذا أدلوا بشهادتهم فقد تقاضيهم عائلة ريجينى بسبب عدم حمايته بصورة كافية.

وأشارت إلى أن مخاوف فى إيطاليا من أن تكون السلطات المصرية غير عازمة على إجراء تحقيق سليم بسبب التورط المزعوم لقوات الأمن.

وفى السياق نفسه، بعد أن فشلا والدا ريجينى باولا وكلاوديو من الضغط على إيطاليا والحكومة الإيطالية لقطع العلاقات مع مصر ، تتجه الآن إلى أوروبا والبرلمان الأوروبى.

ولعل ما يثير القلق ويثير الشكوك هو موقف بريطانيا ففى البداية دعت بريطانيا السلطات المصرية إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف فى حادث مقتل ريجينى ، وعبرت عن اهتمام بالغ بشأن بشأن تعرض ريجينى للتعذيب.

وفى الوقت التى تقوم به مصر بتسليم وثائق جديدة لإيطاليا حول المحادثات الهاتفية لريجينى، وتهدأ القضية قليلا فى الإعلام الإيطالى حول مصر، واثارة الشكوك حول رفض جامعة كامبريدج لاستقبال امحققين الإيطاليين والتزامهم الصمت حول معلومات وصفتها الجامعة بالسرية، تقوم أسرة ريجينى مجددا بإثارة القضية وإعادة توجيه القضية مجددا إلى مصر أمام البرلمان الأوروبى.

وصمت كامبريدج فى قضية ريجينى جعلت الأنظار تتوجه إليها مؤخرا، خاصة وأن بريطانيا فى بداية القضية صعدت من انتقاد الرأى العام لموقف السلطات المصرية.

وكانت وسائل الإعلام الإيطالية أكدت على تعاون مصر فى قضية ريجينى خاصة بعد تسليم مصر وثائق جديدة، وعلى الرغم من اقتناع النائب العام الإيطالى بوجود رابط بين اختطاف ريجينى والنقابات العمالية المستقلة، إلا أنه يأمل فى أن البيانات الجديدة التى تم غرسالها من مصر، تسفر عن جديد، بخاصة الرسائل التى كان يتبادل مع أساتذته فى العمل خلال تواجده فى مصر.

وكان آخر مظاهر تعاون مصر، قرار تسلميها بيانات جديدة عن هاتف ريجينى، وذلك فى الوقت الذى رفضت بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا التعاون مع روما بعد رفض جامعة كامبريدج استقبال المحققين الإيطاليين والرد على أسئلتهم، فالجامعة البريطانية رفضت استقبال المحققين الإيطاليين، فى الوقت الذى استقبلت فيه مصر المحققين الإيطاليين فى مايو الماضى بشكل جيد ومكثوا ثلاثة أيام، أظهرت فيها مصر دعمها وتعاونها فى قضية ريجينى.

وكانت أسرة ريجينى طالبت أمس أمام البرلمان الأوروبى بـ"ممارسة ضغوط أوروبية على السلطات المصرية لإجراء تحقيق شفاف حول قضية اختفاء ومقتل ابنهما فى القاهرة". وطالبت البرلمان الأوروبى ببروكسيل الضغط على مصر لتحقيق الشفافية فى مقتل أبنهما الذى اختفى فى 25 يناير وعثر على جثته فى فبراير الماضى، والذى تعرض للتعذيب، وأكدت والدة ريجينى أن لديها ما يقرب من 266 صورة تظهر تعذيب ابنها، وتطالب لاتخاذ أوروبا موقف بجانب إيطاليا ضد مصر.

أسرة الشاب الإيطالى جوليو ريجينى



موضوعات متعلقة


- ضغوط أوروبية فى قضية ريجينى.. رئيس حكومة إيطاليا أمام البرلمان الأوروبى: نبذل أقصى جهود للوصول للحقيقة.. وموجيرينى: تحدثت مع وزير الخارجية المصرى.. وأوروبا تدعم المبادرات الإيطالية











مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال غنيم

مصر حره أبيه

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmad

الطائرة المنكوبة

عدد الردود 0

بواسطة:

هل تمت تصفيتة من المخابرات البريطانية

ولا تمت تصفيتة من الموساد..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد توفيق

الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

Achraf

مش فاهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة