وأكد رؤساء الكتل فى رسالتهم أن مشروع القانون يشجع الهجوم على نشطاء حقوق الإنسان، ويمكنه أن يمس التعاون بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى.
وأشارت هاآرتس إلى أن ريفلين سيغادر إسرائيل بعد غد الثلاثاء، فى زيارة رسمية إلى الاتحاد الأوروبى، ويوم الأربعاء سيلقى خطابا باللغة العبرية أمام البرلمان الأوروبى، ويلتقى مع رئيسه مارتين شولتس، كما سيلتقى مع ملك بلجيكا فيليب، ورئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشيل.
وسيجتمع ريفلين أيضا مع رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فدريكا موجرينى، والأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرج.
ووقع الرسالة التى وصلت إلى ريفلين فى الثامن من يونيو الجارى، رؤساء الكتل الأربع الذين يمثلون نصف البرلمان تقريبا، وهم جيانى فيتالى رئيس كتلة الحزب الاشتراكى الديموقراطى الذى يتمثل بـ190 نائبا، وجاى فيرهوفشتاد رئيس الحكومة البلجيكية سابقا، ورئيس كتلة الحزب الليبرالى الديموقراطى التى تتمثل بـ70 عضوا، وفيليب لامبرت ورابيكا هيرمس، رئيسا كتلة حزب الخضر – التحالف الأوروبى الحر، الذى يتمثل بـ 50 نائبا، وجبرئيلا تسيمر رئيسة كتلة اليسار الاوروبى الموحد، التى تتمثل بـ 52 نائبا.
وأعرب أعضاء البرلمان عن شعورهم بالقلق تجاه القانون الإسرائيلى الجديد الخاص بالجمعيات الذى يناقشه الكنيست هذه الأيام، مؤكدين أن هذا القانون يقوم على التمييز، ويستهدف قسما من منظمات المجتمع المدنى فى إسرائيل فقط.
وأضافوا أن هذا القانون يعرض نشطاء حقوق الإنسان كعملاء أجانب، ويمكن لذلك أن يؤدى إلى هجمات أخرى ضدهم، وسحق الأسس الديموقراطية لإسرائيل والمس بمكانتها الدولية.
موضوعات متعلقة..
مفاجأة.. إسرائيل تسعى لنيل عضوية الاتحاد الأفريقى بصفة مراقب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة