من يعرف زينة يدرك أنها ممثلة بالفطرة وتلقائيتها سبب حب الجمهور لها، فشخصية "نعمة" تحوى على الكثير من الانفعالات ما بين الخوف والحب والحنين والقوة والضعف، وأجادت زينة الإلمام بمفرداتها الشخصية وأتقنتها تمامًا وعاشت مفرداتها كما كتبها العزب الذى يجيد العزف على وتر الطبقات الشعبية (ملابسها، تسريحة شعرها، نظراتها، طريقة رقصها بتلقائية مع والدتها "اقتدار" تجسدها سلوى خطاب، حالة السكون، الصمت، الحزن، دموعها) كل ما فيها من إحساس صادق أخرجته زينة على الشاشة.
المتابع يرى أن مشاهدها مع سلوى خطاب ومحمود عبد المغنى وياسر فرج "حقيقية نابعة من القلب"، بها تمثيل بالعيون والإشارة وتعبيرات الوجه، مسلسل "أزمة نسب" أثبت أن أسهم زينة فى تصاعد مستمر ويدلل على ذلك دخول العمل عقب عرضه فى قائمة الأكثر بحثًا على تويتر.