وقال الموقع إن إسرائيل أنهت عمليتها العسكرية فى غزة قبل عامين، لكن بين المسئولين العسكريين الإسرائيليين وخبراء الأمن القومى يقولون إن هناك إحساسا بأن حربا أخرى وشيكة، وأن صواريخ حماس ستمطر المدن الإسرائيلية مرة أخرى قريبا، مما سيستدعى ردا عسكريا حاسما من تل أبيب.
والمؤشرات على ذلك واضحة، فعلى الرغم من الجهود الإسرائيلية، بحسب ما يقول الموقع، لزيادة تدفق البضائع من وإلى غزة، فإن اقتصادها لا يزال فى حالة بائسة. كما أن مسلحى حماس ربما يكونوا تحت ضغط لضرب الضواحى الإسرائيلية على طول حدود غزة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن مقاتلى حماس قد درسوا عن كثب التكتيكات التى استخدمتها إسرائيل فى الحرب الأخيرة، ربما استعدادا لصراع جديد. كما هدد وزير الدفاع الإسرائيلى الجديد افيجدور ليبرمان باغتيال قائد حماس.
وأوضح شارون ستاف، من حركة مستقبل النجف الغربية "هناك شعور بأننا نشهد عدا تنازليا، وسيكون هناك حربا أخرى" ويعيش أعضاء جماعة النجف فى الأحياء القريبة من حدود غزة، ويضغطون على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل دبلوماسى او إنسانى للصراع مع حماس.
وتتأكد مخاوف الإسرائيليين من الصراع من الأحاديث مع مسئولين عسكريين واستخباراتيين إسرائيليين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. ولم يتنبأ هؤلاء المسئولين بموعد اندلاع المعركة القادمة، لكن وفقا لما يرونه، فإن الاحتمالات كبيرة، ربما أكبر من أى وقت منذ يوليو 2014، عندما بدأت إسرائيل حملتها التى استمرت سبع أسابيع وأدت إلى استشهاد أكثر من ألفى فلسطينى فى غزة.
موضوعات متعلقة..
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل بشكل محدود وسط قطاع غزة