وأكد الوزير، حسب بيان على أهمية الاطلاع على التجارب الناجحة فى مجال التعليم، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم من خلال برنامج واضح ومحدد، وأنه يتم إصلاح محاور العملية التعليمية بشكل متوازٍ، حيث تمت صياغة الأهداف العامة والفرعية لبرنامج عمل الوزارة خلال السنوات القادمة حتى عام 2018 فى إطار الخطة الاستراتيجية 2014/2030 ورؤية مصر2030، وأضاف أنه تتم متابعة تنفيذ البرنامج كل ثلاثة أشهر، ويتم تقييم البرنامج بشكل مستمر.
وأضاف الهلالى أنه تم التواصل مع العديد من المنظمات الدولية؛ للتعرف على أهم مؤشرات قياس التنافسية العالمية، ومؤشرات الجودة، وطالب الوزير بدعم الوزارة من خلال تقديم المعلومات الكافية، والمعايير الخاصة بتلك المؤشرات ليتم أخذها فى الاعتبار.
ورحب كاسن بالتعاون مع الوزارة للوصول إلى مؤشرات قياس التنافسية العالمية، مؤكدًا على تحقيق الشراكة الحقيقية بين مصر وبريطانيا فى مجال التعليم، خاصة فى كيفية الإصلاح، واستخدام البيانات اللازمة من أجل ذلك.
و استعراض الجانبان الخطوت التنفيذية لورشة العمل "تحديث المؤشرات الخاصة بالوزارة وبحث ما تم إنجازه فى مجال التعليم" التى تم عقدها بالوزارة، وتم خلالها استعراض تجربة إقليم بنجاب بدولة باكستان، ومناقشة التجارب الناجحة فى التعليم على مستوى العالم؛ لتطوير التعليم والخروج بما يفيد ويدعم تجربة مصر فى إصلاح التعليم، وكيفية الاستفادة من المؤشرات التعليمية لتحقيق الجودة المنشودة.
موضوعات متعلقة
"التعليم":60 طالبا توافدوا على الأطباء لتركيب سماعات بالأذن للغش بالثانوية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة