ويقول الدكتور جمال سلامة عن هذا العمل إنه يمثل بداية جديدة لعطائه الموسيقى الذى بدأ بتقديم العديد من الألحان الدينية والعاطفية والوطنية لكبار المطربين والمطربات، إضافة إلى الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام التى تمثل علامات فارقة فى تاريخ السينما المصرية مثل أريد حلاً وأفواه وأرانب وعودة الابن الضال وحبيبى دائمًا وغيرها.
وأكد سلامة أنه سيتجه لتقديم المؤلفات الكلاسيكية والأوبرالية والأوركسترا التى درسها على يد كبار الموسيقيين فى العالم خلال بعثته إلى روسيا والتى تتلمذ فيها على يد الموسيقار العالمى آرام خاتشاتوريان، مشيرًا إلى أنه عندما عاد من هذه البعثة فى السبعينيات أراد أن يثبت نفسه وموهبته أمام ملحنين بحجم الموجى وكمال الطويل ومحمد عبد الوهاب فاتجه إلى تلحين الأغانى، وأن الفرصة حانت الآن وبعد أن أثبت موهبته الكبيرة فى التلحين خلال 50 عاما ومنافسته لكبار ملحنى جيله ليقدم هذه المؤلفات الكلاسيكية.
وقال الموسيقى الكبير: "أترك الساحة فى تلحين الأغانى للملحنين الشباب وأتجه للأعمال والسيمفونيات التى لا يستطيع تقديمها سوى جمال سلامة".
وأشار إلى أنه يهدى هذا العمل السيمفونى إلى ثورة 30 يونيو ويسميه باسمها، مشيرًا إلى أن كبار الموسيقيين مثل بيتهوفن يقدمون أعمال سيمفونية فى الأحداث التاريخية الهامة فى حياة الشعوب تسمح للمستمع أن يتخيل الحدث وهو يستمع إلى السيمفونية.
وأضاف أن الدكتورة مشيرة عيسى وهى أكبر عازفة بيانو فى مصر ودرست العزف فى فيينا ستقوم بالعزف.
-الموسيقار جمال سلامة مع عازفة البيانو مشيرة عيسى أثناء الاستعداد لتقديم كونشرتو 30 يونيو
موضوعات متعلقة
بالصور.. الموسيقار جمال سلامة يبكى أثناء تكريمه بالأكاديمية العربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة