شاهد بـ"فض النهضة" للمحكمة: تفريق المعتصمين استغرق 35 دقيقة

الخميس، 02 يونيو 2016 03:40 م
شاهد بـ"فض النهضة" للمحكمة: تفريق المعتصمين استغرق 35 دقيقة المستشار معتز خفاجى
كتب إيهاب المهندس ـ تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد الأمناء بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم الخميس، نظر محاكمة 379 متهمًا فى قضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث فض اعتصام النهضة".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

وعقب استئناف الجلسة بعد رفعها لتنفيذ قرار رئيس المحكمة بطرد المتهمين بسبب تشويشهم على سير الجلسة، أكد الدفاع أن متهم واحد هو من قام بالتشويش على المحكمة وليس جميع المتهمين، ونوه الدفاع إلى إنه كان يجب على المحكمة أن تطرد المتهم الذى شوش على المحكمة، وهنا أكد رئيس المحكمة أن جميع المتهمين قاموا بالتشويش على سير الجلسة.

كما طالب دفاع أحد المتهمين من المحكمة أن تثبت أن المحكمة طردت متهمين لم يشوشوا على سير الجلسة، وبعد ذلك أثبت رئيس المحكمة فى محضر الجلسة أيضا أن متهما أحدث شغبا وأن المحكمة نبهت عليه بعدم التشويش على الجلسة، ثم انضم إليه فى أحداث الشغب مجموعة كبيرة من المتهمين.

فيما استكمل اللواء طارق عبد العال مدير الإدارة العامة لقطاع قوات الأمن بوزارة الداخلية شهادته، والتى أكد فيها أنه لم تشارك قوات الجيش فى فض الاعتصام، وأن فض الاعتصام استغرق حوالى 35 دقيقة، وأن ما تم ضبطه من متهمين داخل الخيام تم تسليمهم لرجال البحث الجنائى.

وأضاف الشاهد أن فض الاعتصام بدأ فى الساعة 7 صباحا، وتم استخدام مكبرات صوت لمدة 10 دقائق للتنبيه على المعتصمين لترك الاعتصام والخروج من الممر الأمن.

كان المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، قد أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات فى 8 أبريل الماضى، وحددت محكمة استئناف القاهرة الدائرة الـ14 بمحكمة جنايات الجيزة لنظر القضية.

وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات عدة تهم تفيد تدبيرهم تجمهر هدفه تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق ومناهضة ثورة 30 يونيو.


موضوعات متعلقة..


قاضى "اعتصام النهضة" يطرد المتهمين بسبب الطرق على القفص الزجاجى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة