وجاءت تصريحات فالس فى مقابلة أجراها مع عدة وسائل إعلام، حيث تطرق إلى الجدل الذى أثاره بنزيما بسبب تصريحاته لصحيفة (ماركا) الإسبانية، حين أكد أن المدير الفنى للمنتخب الفرنسى ديديه ديشامب خضع لضغوط جزء عنصرى من فرنسا، عندما قرر استبعاده من منتخب الديوك فى بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2016".
وأكد فالس أن تصريحات مهاجم الريال لا تعكس الصورة الصحيحة لفرنسا، لأنه لا يتم اختيار اللاعبين على أساس لون بشرتهم أو أصولهم.
وأوضح رئيس الوزراء الفرنسى بقوله: "هناك لاعبون جيدون، هناك فريق، هناك صورة يقدمها كل لاعب، وهناك مدرب يقرر. كل شخص يجب أن يكون فخوراً بأصوله، لكن لا يتم اختيار اللاعبين بناءً على تلك الأصول، ولا يمكن التشكيك فى أن ديشامب قد يكون قام بذلك".
ورغم كل هذا، قال فالس، الذى ظل يحمل الجنسية الإسبانية حتى عمر الـ18، أن مونديال 1998 الذى نظمته فرنسا وفازت به بدأ تقريبا بنفس الانتقادات والتعليقات، سواء فيما يخص المدرب أو اللاعبين.
وأشار إلى أن ذلك المنتخب الفرنسى، الذى عرف بالخليط (الأبيض والأسود والعربي)، كان يمثل صورة من التعايش والأمل، كما أنه ساهم أيضا فى رفع الروح المعنوية فى البلاد.
وقال فالس: "لست أنا مدرب المنتخب الفرنسى، بل إنه ديشامب الذى كان أيضا لاعبا رائعا فاز بكل شيء وهو ايضا مدرب جيد للغاية، وهو من يتولى اختيار عناصر المنتخب".
وأشار إلى أن فرنسا التى ستلعب على أرضها، هى الأوفر حظا للفوز بالبطولة، مضيفا أن الفريق الوطنى يحظى بلاعبين قادرين على تحقيق اللقب رغم غياب بنزيمة.
وكان الاتحاد الفرنسى لكرة القدم وكذلك ديشامب قد قررا استبعاد كريم بنزيما، من صفوف منتخب بلاده قبل بطولة "يورو 2016" التى تنطلق فى العاشر من يونيو الجارى، وذلك على خلفية تورطه فى قضية ابتزاز مواطنه وزميله فى منتخب الديوك، ماتيو فالبوينا بفيديو إباحي.
اخبار متعلقة
يورو2016.. فرنسا مستعدة لاستقبال الجماهير رغم مخاطر الإرهاب