وفى مقابلة مع عدة وسائل إعلام، من بينها وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، بعث رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس برسالة طمأنة لآلاف الأشخاص الذين يعتزمون زيارة فرنسا لحضور هذا الحدث الرياضى الضخم أو حتى للاستمتاع بهذا البلد الأوروبى هذا الصيف.
وقال فالس "مع إضافة التهديد الإرهابى إلى الاضرابات، تقرأ الناس الأخبار وتقول إنها الفوضى، لم يعد من الممكن الذهاب إلى فرنسا"، مستطردا أنه يرغب فى "إثبات أن بلدا مهددا بالإرهاب ويشهد نزاعا اجتماعيا يظل قادرا على تجاوز هذه الاختبارات".
وفى هذا السياق، اعتبر أن نصيحة الولايات المتحدة لرعاياها بالابتعاد عن الأحداث الضخمة فى أوروبا وبالأخص فرنسا، قرار "لا يقوم على أى أساس".
وأكد رئيس الوزراء "يمكن المجىء إلى فرنسا فى سيارة أو على متن طائرة، وآمل فى قطار أيضا، لا أريد أن أكذب، لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن مع شركة السكك الحديدية الوطنية، لكننى لن أتراجع عن إصلاح قانون العمل لوجود تهديد بالإضراب فى خطوط القطارات".
وكان إصلاح قانون العمل قد دفع العديد من النقابات فى فرنسا إلى الدعوة لإضرابات فى قطاعات مختلفة، لا سيما فى قطاع النقل، فضلا عن المظاهرات التى اجتاحت البلاد فى احتجاجا على مشروع القانون.
وأكد أيضا أن طيارى الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" تعهدوا بعدم الدخول فى إضراب أثناء البطولة، مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يكون مقبولا من قبل الرأى العام خلال حدث بهذا القدر من الأهمية.
أما فيما يتعلق بالتهديد الإرهابى المتمثل فى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ذكر فالس بأن فرنسا نظمت قمة المناخ "COP 21" بنجاح فى ديسمبر الماضى، عقب أسابيع من مذبحة 13 نوفمبر التى أودت بحياة 130 شخصا فى باريس ومحيطها.
وأوضح أنه سيتم نشر نحو 100 ألف من أفراد الأمن خلال البطولة، وفى هذا الإطار، شدد على أنه بالنسبة لفرنسا "من المهم للغاية، فى ظل التهديد، التأكيد على أن الحياة تستمر، ولا يمكن إعادة النظر فى تنظيم الأحداث الرياضية أو المحافل الثقافية".
اخبار متعلقة:
- من كوبا أمريكا إلى يورو 2016 "يا قلبى لا تحزن".. لعنة الإصابات تضرب المنتخبات المشاركة فى البطولتين.. الأرجنتين والبرازيل الأكثر معاناة.. إيطاليا تفقد ماركيزيو وفيراتى .. ألمانيا تعانى غياب رويس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة