وقال الدكتور يسرى كامل فوزى إن مرض قصور الشرايين التاجية أصبح يصيب فئات عمرية صغيرة فى سن الثلاثين، ويعتبر من أهم أسبابها التدخين وعدم ممارسة الرياضة والضغوط النفسية.
وقال إن تركيب الدعامات الدوائية يوفر على المرضى الكثير حيث يجنبهم إجراء جراحات قلب مفتوح للشرايين التاجية موضحا أن هناك فرقا بين الدعامة العادية، والدعامة الدوائية حيث إن الدعامة الدوائية مصنعة بوجود دواء ملتصق بالدعامة، وهذا الدواء يخرج تدريجيا من الدعامة فى مكان الضيق الذى تم تركيب الدعامة فيه، بهدف أن يمنع حدوث تجلط أو ترسبات داخل الدعامة خلال الـــ6 أشهر أو السنة الأولى من تركيب الدعامة.
وأشار إلى أنه قديما كنا نعتمد فقط على تركيب الدعامة غير الدوائية، ولكن للأسف كان المريض يعانى من أعراض القصور مرة أخرى لحدوث ضيق مرتجع فى مكان تركيب الدعامة، مما يستدعى التدخل مرة أخرى لتوسيع الشريان مرة أخرى أو تحويل المريض لعمل جراحة قلب، موضحا أنه بتركيب الدعامة الدوائية يقى المريض من حدوث ضيق مرتجع بنسبة قد تصل إلى 99%، علما بأن الضيق المرتجع بعد تركيب الدعامة العادية قد يصل إلى 30% وأحيانا يصل إلى 40% فى بعض الحالات.
وأكد أن أهم عوامل الخطورة لقصور الشرايين التاجية هى التدخين، ومرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والضغوط النفسية، وعدم ممارسة الرياضة والسمنة المفرطة بالإضافة إلى العامل الوراثى وارتفاع نسب الكولسترول.
من جانبه قال الدكتور أحمد فتحى عميد معهد القلب القومى إن خدمة تركيب الدعامات الدوائية ميزت معهد القلب عن غيرة من مراكز القلب الأخرى، ووجهت أساسا لخدمة المريض غير القادر، والتى بدأ تطبيقها بداء من يناير 2016، وتم خلال هذه الفترة تركيب 183 دعامة دوائية، وهناك مرضى فى قائمة الانتظار القريب لتركيب الدعامة الدوائية.
موضوعات متعلقة..
5 نصائح لمريض القلب فى رمضان.. أهمها ابعد عن الدهون وقلل من الملح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة