ويقول الدكتور ياسر النبوى أحد أهالى القرية إن المشكلة ليست جديدة والجميع يعلم بها ومتكررة كل عام، ومع كل هذا لم تحرك شركة مياه الشرب بالمحافظة أى ساكنا، ولم تتخذ أى إجراء مبكر لحل المشكلة ومواجهته، لكنها اكتفت بإرسال سيارة فنطاس للقرية ليقوم الأهالى بتعبئة المياه فى جراكن وتخزنه، وبعد نفاذ المياه يقف أهالى القرية عاجزين عن توفير المياه.
ويقول الشيخ محمد من سكان القرية إن المسئولين لم يكتفوا بتوقفهم عن حل الأزمة وتوفير المياه لأهالى القرية، بلا قاموا بغلق الطلمبات الحبشية التى قام الأهالى بدقة لتوفير المياه إلا أنهم أشاروا إلى أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمى، وبها نسبة ملوحة مرتفعة جدا ومضرة بصحة الإنسان، وقد انتشر الطفح الجلدى لدى الأطفال فى تلك الفترة، وعلى الرغم من ذلك لم تتقدم الشركة خطوة واحدة لحل المشكلة.
وأشار أهالى القرية إلى أنه لم نعد نصدق مسئولا فقد وعدونا أكثر من مرة بحل المشكلة بشكل نهائى، لكنه لم يحدث طول الوقت، فالقرية تقع فى نهاية الخط وقيام بعض القرى بغلق الخط بسبب ضعف المياه عندهم يتسبب فى انقطاعها تمام خلال فترة الصيف، وهو ما جعل الأزمة مزمنة للجميع، وأشاروا إلى أن مسئولى الشركة وعدوا بالحل فور تشغيل محطة ميت خميس أول العام الحالى، إلا أنه إلى الآن لم تحدث انفراجة فى الأزمة.
موضوعات متعلقة..
صدق أو لا تصدق.. 30 ألف جنيه وراء توقف محطة مياه الدقهلية أكثر من عام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة