من أبرز المشاهد المشتركة بين الفتيات اللاتى يعانين من مشكلة الكعب العالى:
1-"ماشية وحد ساندها"
الفتاة المعتادة على ارتداء الكعب العالى تمشى بثقة تدب بقدمها الخطوة تلو الأخرى فى ثبات تام، على عكس الفتاه غير المعتادة على الكعب العالى فلابد من تواجد شخص آخر يعينها على الثبات فى الحركة حتى لايخونها كعبها وتخذلها قدامها وتجد نفسها على الأرض فى مشهد يتكرر كثيرًا فى ذهنها بمجرد التفكير فى ارتداء الكعب العالى.
2-"البروفة قبل المناسبة"
لا يختلفن الفتيات على فكرة ارتداء الزى الذى سيذهبن به إلى المناسبة، لكن الفتاة التى لا تعتاد على ارتداء الحذاء ذي الكعب العالى، فهى تمتلك بروفة خاصة بها هى وكعبها الذى تحاول أن تتعامل معه فى المنزل أولاً حتى تتفادى السقطات التى يمكن أن تباغتها، وتعرف حدود حركتها به.
3-"الجزمة تحت الترابيظة"
ربما يتعجب البعض عندما يشاهدن فتاة جالسة طوال فترة المناسبة ولا تتحرك إلا فى أضيق لحدود، بالتأكيد لا يعرفون إنها "قلعت جزمتها" تحت الترابيظة لأن أصابع قدمها المتوسط والصغير قد أذابتهما "زنقة وش الجزمة" حتى فقدت السيطرة على تحريكهما تقريبًا، بالإضافة إلى الوجع الذى يلم بها بمجرد أن تطلق لقدميها العنان خارج الحذاء.
4-"طلوع السلم وهى مروحة حافية"
ربما تكون اللحظة الوحيدة التى لا تخشى فيها الفتاة نظرات الناس أو حديث الجيران، هى لحظة العودة إلى المنزل وهى ترتدى الكعب العالى، فنجدها على الفور حاملة كعبها فى يدها وتحاول أن تسند على الحائط باليد الأخرى حتى تلملم ما بها من طاقة استنزفها الكعب طيلة فترة ارتدائها له، وتصعد السلم "حافية" فى إشارة منها إلى أن كل شىء يهون من أجل التخلص من الكعب.
5- "تورم وجه القدم والأصابع، ووجع فى كعب القدم"
أحد الآلام المشتركة التى لم تفرق بين فتاة وأخرى ممن يرتدين الأحذية ذات الكعب العالى دون سابق خبرة، فنجد أن بمجرد العودة إلى المنزل تشاهد الفتاة نفس المنظر تقريبًا وهو تورم وجه القدم واحمرار الأصابع، ووجع شديد فى كعب القدم، لذلك فإن الحل الأمثل فى هذه الحالة هى المياه الساخنة التى تأتى لتكون مثل قطرة الماء التى تروى ظمآن فى صحراء، لتعطيه القدرة أن يلملم شتات نفسه.
موضوعات متعلقة:
- الشياكة مش بس لبس.. بالصور.. 5 كعوب لازم تبقى فى دولابك
- لو فرحك قرب.. 10 أحذية ممكن تختارى منها جزمة فرحك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة