وأوضح الدكتور أسامة فكرى رئيس قسم التغذية الإكلينيكية بمستشفى دار الشفاء وأخصائى الجهاز الهضمى والكبد، قائلاً: "هناك علاقة وثيقة عن الغالبية فى الوطن العربى بين الحلويات الشرقية وشهر رمضان، حيث يكون الإقبال على تناولها بشكل مبالغ فيه عن باقى أيام السنة بحجة فقد نسبة كبيرة من السكر فى وقت الصيام".
وتابع: "لا يوجد أساس صحى يؤكد أهمية تناول الكثير من السكريات بعد الإفطار لتعويض السكر الذى نفقده فى الصيام، وجاء هذا المبرر بسبب شعورنا بالقليل من الهبوط والكسل فى وقت الصيام لانخفاض نسبة السكر فى الدم بصورة طبيعية، ولكنه سرعان ما يعود ضبط نسبة السكر فى الدم مرة ثانية بمجرد تناول وجبة الإفطار الطبيعية وليس هناك حاجة لتناول هذا الكم الكبير من الحلويات التى تتراكم فى الجسم على هيئة دهون ثلاثية وكولسترول ضار تؤدى إلى ارتفاع أنزيمات الكبد وهو ما يعرضنا للعديد من الأمراض".
وأشار الدكتور "أسامة" إلى أن من المفترض شهر رمضان هو ديدوكس طبيعى أو منقى طبيعى للسموم من الجسم وفرصة جيدة للتخلص من الدهون الزائدة عن طريق تناول القليل من الوجبات الغذائية وحرق الدهون فى وقت النهار بالعمل أثناء الصيام، ولكن بتناول الحلويات بعد الإفطار نكون قد أضاعنا هذا المجهود.
موضوعات متعلقة..
- محتاج تجرى قد إيه عشان تحرق سعرات البيتزا والشيكولاتة وجميع أكلاتك المفضلة؟
- الأطباء ينصحون بالإفطار على التمر لاحتوائه على سكريات سهلة الامتصاص
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة